الاتحاد الأوروبي يدين أحكام الإعدام الصادرة بحق امرأتين في إيران يزعم أنهما ناشطتان من مجتمع الميم
جاكرتا (رويترز) - أدان الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء عقوبة الإعدام التي فرضتها إيران على امرأتين هما إلهام شوبدار وزهرة صديقي همداني اللتين تصفهما جماعات حقوق الإنسان وجماعات حقوق الإنسان بأنهما غير مذنبتين بارتكاب أي جرائم.
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "إن الاتحاد الأوروبي، من حيث المبدأ، يعارض بشكل أساسي عقوبة الإعدام في جميع الأوقات وفي جميع الظروف، ويهدف إلى إلغائها عالميا".
وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة أيضا جميع أشكال تجريم التوجه الجنسي والهوية الجندرية".
في مارس/آذار، وصف المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي المثلية الجنسية بأنها جزء من "الحرمان الأخلاقي" الواسع النطاق في الحضارة الغربية.
وضمن ستانو أن يواصل الاتحاد الأوروبي تشجيع إنفاذ حقوق الإنسان في جمهورية إيران.
وقال: "كجزء من مشاركتنا الثنائية مع إيران، سنواصل حث السلطات الإيرانية على ضمان مختلف الحقوق الأساسية لمواطنيها بغض النظر عن الدين أو المعتقد أو التوجه الجنسي أو أي وضع آخر".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" في 5 سبتمبر/أيلول، أن امرأتين قد حكم عليهما بالإعدام بتهمتي "الإفساد في الأرض" والاتجار بالبشر.
"الفساد في الأرض" هو مصطلح تستخدمه السلطات الإيرانية للإشارة إلى انتهاكات مختلفة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأخلاق الدينية للبلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أنه "على عكس الأخبار المنشورة على الإنترنت، قام المدانون بخداع الشابات والفتيات والاتجار بهن في الخارج من خلال وعدهن بفرص التعليم والعمل، مما تسبب في انتحار بعض ضحاياهن".
من المعروف أن جماعات حقوق الإنسان الغربية كثيرا ما انتقدت إيران لتعاملها مع قضايا المثليين. بموجب النظام القانوني الإيراني، يعاقب على الأفعال الجنسية المثلية بالإعدام.