تغيير مفاجئ في التفاصيل الأمنية أدى إلى إطلاق النار على شينزو آبي واستقالة قائد الشرطة اليابانية

جاكرتا أعلن رئيس وكالة الشرطة الوطنية اليابانية استقالته من منصبه الحالي كشكل من أشكال المساءلة عن فشله في حماية رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، مما أدى إلى مقتله رميا بالرصاص.

وقد أوضح المفوض العام إيتارو ناكامورا هذه النقطة أثناء إعلانه نتائج التحقيق، بشأن فشل الشرطة في الحماية، أثناء مخاطبته حملة في مدينة نارا في يوليو الماضي.

وقال ناكامورا "بينما نتقدم في الترتيبات الأمنية الجديدة، بالطبع سنفعل ذلك مع خط جديد من الناس"، وذلك في 25 آب/أغسطس.

وعلاوة على ذلك، أعلنت الوكالة أيضا أن رئيس شرطة محافظة نارا تومواكي أونيزوكا حكم عليه في نفس اليوم بتخفيض راتبه بنسبة 10 في المائة لمدة ثلاثة أشهر، مضيفا أنه قدم استقالته أيضا.

وقال آبي لدى إعلانه عن نتائج مراجعة قضية إطلاق النار، إن التغيير المفاجئ في وضع ضباط الشرطة قبل الخطاب مباشرة، خلق "مساحة" في منطقته الخلفية غير المحروسة، مما سمح للمهاجم بإطلاق طلقتين من مسافة قريبة.

وأوضح أنه عندما ألقى شينزو آبي خطابا قصيرا، أرسل ضابط من شرطة العاصمة طوكيو وكان العديد من ضباط الشرطة المحليين في المنطقة المجاورة. ومع ذلك، لم يستطع أحد إيقاف المهاجم قبل أن يطلق رصاصتين على رئيس الوزراء السابق من الخلف، وفقا للوكالة.

وقف آبي في منطقة صغيرة محاطة بالدرابزينات. وقبل أن يبدأ خطابه مباشرة، دخل أحد ضباط شرطة المقاطعة، الذي كان يقف خارج الدرابزين ويراقب ظهر آبي، واستدار لمواجهة الجمهور دون إخبار الضباط الآخرين أو قادة الفرق، الذين لم يكونوا في منطقة مغلقة، وفقا للوكالة.

وخلصت الوكالة إلى أن الهجوم "يمكن منعه على الأرجح" إذا حددت الشرطة خطر الهجمات السابقة بشكل ملموس.

وكجزء من الجهود المبذولة لتحسين حماية كبار الشخصيات، قالت الوكالة إنها ستنشئ وحدة جديدة مع مكتب الأمن، مع مضاعفة عدد الضباط الذين يعملون كحراس شخصيين لكبار الشخصيات في إدارة شرطة العاصمة.

أيضا للحصول على نظام يهدف إلى القدرة على اكتشاف الأشياء المشبوهة ، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي.

كما نقحت الهيئة قواعدها لحماية كبار الشخصيات، مما سمح لها بالمشاركة بشكل أكبر في مثل هذه الأنشطة، مثل فحص خطط الحماية السابقة التي وضعتها الشرطة المحلية.