علماء يكشفون عن نباتات يمكن أن تنمو على سطح المريخ
جاكرتا يستمر إجراء البحوث على كوكب المريخ. هذه المرة أفاد العلماء أن عددا معينا من النباتات يمكن أن ينمو على تربة تشبه ريجوليت المريخ. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أيضا استخدام الكتلة الحيوية للنبات كسماد لزراعة النباتات.
وعلى الرغم من ذلك، لم يكتشف العلماء حتى الآن كيفية حماية مهمة الطاقم من مستويات الإشعاع غير الآمنة في رحلة رائد الفضاء إلى الكوكب الأحمر. ومع ذلك ، تمكن الباحثون من ابتكار مخطط ادعى أنه قادر على جعل النباتات من المرجح أن تنمو بشكل أسرع على تربة المريخ.
وأجرى الدراسة علماء من جامعة ولاية أيوا. يضم فريق البحث بوجا كاسيفيسواناثان وإليزابيث دي سوانر ولاري ج. هالفيرسون وباراماسيفان فيجايابالاني.
في نتائج الدراسة التي نشرت في PLOS One هذا الأسبوع ، لاحظ الباحثون أن المحتوى الغذائي المنخفض للتربة والملوحة العالية للمياه على المريخ يجعل الزراعة هناك مشكلة. ولمعالجة هذه المشكلة، اقترح الفريق "استراتيجية بسيطة وفعالة لمعالجة التربة البازلتية ومحاكاة المياه المالحة للحصول على الموارد المناسبة لزراعة النباتات".
بالنسبة للنباتات التي لديها فرصة للزراعة في تربة المريخ ، يقترح العلماء نباتات البرسيم التي يزعم أنها تنمو هناك. وذكروا أيضا أن "الكتلة الحيوية للبرسيم" يمكن استخدامها كسماد لزراعة محاصيل مثل الفجل والخس.
أما بالنسبة للمياه على المريخ ، فقد لاحظ الفريق أن البكتيريا الزرقاء البحرية Synechococcus sp. PCC 7002 "يزيل المياه المالحة بشكل فعال" المياه المالحة التي تحاكي المياه الموجودة على المريخ. وفي وقت لاحق، أضاف الباحثون أن "الترشيح من خلال الصخور البركانية من نوع البازلت" يمكن أن يزيد من تحسين عملية تحلية المياه.
وقال الباحثون: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه من الممكن زراعة المحاصيل الغذائية باستخدام البرسيم المطبق في تربة المريخ البازلتية البازلتية كركائز مغمورة بالمياه المحلاة بيولوجيا".
إذا تم تنفيذ هذه النتائج بنجاح على تربة المريخ ، فسيتمكن رواد الفضاء من زراعة النباتات كما هو موضح في فيلم الخيال العلمي الشهير The Martian.