الرئيس جوكوي بيلا برابوو الذي يسافر في كثير من الأحيان إلى الخارج
جاكرتا - أصبح وزير الدفاع برابوو سوبيانتو في دائرة الضوء لأنه منذ توليه منصب وزير قام بزيارات خارجية في كثير من الأحيان. ورداً على تسليط الضوء على "مساعديه"، دافع الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) عن برابوو أثناء إلقاء إحاطة في اجتماع القيادة التابع لوزارة الدفاع، وقيادة الجيش الوطني والشرطة.
ووفقاً لما ذكره جوكوي، فإن زيارة برابوو إلى عدد من البلدان هي أحد أشكال الدبلوماسية الدفاعية التي يتعين القيام بها نظراً لاتّها مجموعة واسعة من الصراعات في مختلف أنحاء العالم.
وقال جوكوي للمشاركين وتلبية الدعوات في مكتب وزارة الدفاع، جالان ميدان ميرديكا بارت، وسط جاكرتا، الخميس 23 كانون الثاني/يناير: "إذا سأل أحد عن السيد ميهنان يذهب إلى بلد، ويذهب إلى بلد، ويذهب إلى بلد ما، فهو جزء إلزامي من دبلوماسيتنا الدفاعية وليس للآخرين".
وقال الحاكم السابق لـ"دكي جاكرتا" إنه إذا كان لا يزال هناك أشخاص يشككون في مغادرة دانجين كوباسوس السابق إلى الخارج فهذا يعني أنه لا يفهم أهمية الدبلوماسية.
واضاف "لا يزال هناك من يطرح هذا السؤال، (بمعنى) لا يفهم شؤون الدبلوماسية الدفاعية".
بالإضافة إلى الدبلوماسية، عرف جوكوي أيضاً زيارة برابوو إلى الخارج من أجل رؤية الفاتوستا الذين تريد إندونيسيا شراءهم. لأن اندونيسيا يجب أن تعد الأسلحة لدعم السيادة.
تذكير بمسألة السيادة
وفى اجتماع القيادة ذكر جوكوى ان سيادة البلاد هى اهم شىء فى الدفاع عن البلاد . وهكذا، أكد أن سيادة الدولة يجب أن تحافظ عليها جميع مكونات الأمة.
"لقد قلت مرات عديدة، وأؤكد أن السيادة هي ثمن الموت. فالسيادة غير قابلة للتفاوض، ولا توجد مساومة".
كما نقل عن وجود القوات المسلحة والشرطة فى الاجتماع رمزا ايجابيا للتآزر بين مسئولى الدولة . كما ذكر جوكوي ان هناك حاجة الى القيام بعمل جاد فى حماية سيادة البلاد نظرا للمساحة الكبيرة لاندونيسيا .
وقال " اننى اتولى قيادة جميع صفوف الشرطة الوطنية ، ويجب ان تعمل الشرطة بجدية من اجل تعزيز وحماية سيادة بلادنا اندونيسيا للوقوف اولا من اجل حماية سيادة جمهورية اندونيسيا " ، واضاف انه يتعين على القوات المسلحة الاندونيسية والشرطة الوطنية ان تكونا جاهزتين فى مواجهة كافة التهديدات المتعلقة بالسيادة .
ووفقاً لجوكوي، فإن هذا التهديد ليس في شكل حرب تقليدية فحسب، بل هو حرب بأشكال أخرى. ومن المتوقع أن تكون القوات المسلحة والشرطة الوطنية على استعداد للتغلب على ذلك.
وخلص إلى القول: "الأهم من ذلك، يجب أن نكون قادرين على التغلب على جميع أطياف الدفاع التي تتراوح بين الصراعات الداخلية، والحرب غير المتكافئة، وحرب العصابات، والحروب بالوكالة، والحروب الهجينة التي تجمع بين الاستراتيجيات العسكرية وغير العسكرية والتقليدية وغير التقليدية".