الرئيس بوتين يدعو إيمانويل ماكرون: ناقشوا القمح والمحطات النووية للهجمات على السجون
جاكرتا (رويترز) - ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عددا من الأمور مع زميله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بينما كان زعيما البلدين يتحدثان هاتفيا.
أحد الأشياء التي ناقشها الزعيمان هو اتفاق اسطنبول بشأن تسليم الحبوب وتصدير البضائع من روسيا.
ونقل الكرملين عن تاس قوله في 19 آب/أغسطس إن "الرئيس الروسي أبلغ عن التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق 'الحزمة' الموقع في 22 تموز/يوليو في اسطنبول، بشأن شحنات القمح الأوكراني من موانئ البحر الأسود، فضلا عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية".
وأضاف الكرملين "يلفت الانتباه إلى حقيقة أن الحواجز أمام الصادرات الروسية المذكورة لا تزال قائمة، والتي لا تسهل حل المهام المتعلقة بتوفير الأمن الغذائي العالمي".
كان الشيء التالي الذي ناقشه الزعيمان هو القضايا المحيطة بمحطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية (NPP) والمخاطر الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
"لقد تطرقوا إلى جوانب مختلفة من الوضع حول أوكرانيا. وشدد الرئيس بوتين على وجه الخصوص على أن إطلاق الجيش الأوكراني لمحطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية بشكل منهجي يشكل تهديدا بكوارث واسعة النطاق يمكن أن تؤدي إلى تلوث إشعاعي لمنطقة كبيرة".
وأشار كل من الرئيس بوتين والرئيس ماكرون إلى "أهمية إرسال بعثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريزهزهيا في أقرب وقت ممكن، لتقييم الوضع الحقيقي في الموقع".
وأضاف الكرملين أن "الجانب الروسي يؤكد استعداده لتقديم المساعدة اللازمة التي يحتاجها مفتشو الوكالة".
وفي المحادثة، كرر الرئيس بوتين أيضا دعوة خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة موقع الهجوم على السجن في يلينوفكا.
وقال الكرملين إن "الرئيس بوتين كرر دعوة خبراء من الأمانة العامة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة في يلينوفكا (جمهورية دونيتسك الشعبية)، حيث قتل عدد كبير من أسرى الحرب الأوكرانيين في الهجوم الأوكراني".
وكانت محادثات الجمعة، التي عقدت بناء على طلب من الجانب الفرنسي، أول اتصال بين الزعيمين منذ 28 مايو، عندما أجريا محادثة هاتفية ثلاثية مع المستشار الألماني أولاف شولتس.
وأضاف الكرملين أن الزعيمين اتفقا على الحفاظ على اتصال بشأن مختلف القضايا.