بعد إجراء تدريبات عسكرية، ستشرف قيادة المسرح الشرقي الصينية على التغييرات في مضيق تايوان.
جاكرتا (رويترز) - قال بيان يوم الأربعاء إن الجيش الصيني أكمل مهام مختلفة حول تايوان لكنه سيجري دوريات منتظمة مما قد يشير إلى نهاية أيام من التدريبات الحربية رغم أنه سيواصل "الضغط" على الجزيرة.
وبسبب غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان الأسبوع الماضي، قررت الصين تمديد التدريبات العسكرية حول الجزيرة، من خطتها الأصلية التي كانت مدتها أربعة أيام فقط.
وشملت التدريبات التي بدأت الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ باليستية مر بعضها فوق تايبيه عاصمة الجزيرة لمحاكاة ضربات بحرية وجوية.
وقالت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني في بيان مقتضب إن عملياتها العسكرية المشتركة حول تايوان "أكملت بنجاح مهام مختلفة واختبرت بفعالية القدرات القتالية الموحدة للقوات".
وأضاف البيان نقلا عن رويترز في 10 أغسطس آب أن "قوات المسرح ستراقب الوضع المتغير في مضيق تايوان وستواصل إجراء التدريب والاستعدادات للقتال وتنظيم دوريات منتظمة للاستعداد القتالي في اتجاه مضيق تايوان والدفاع بحزم عن السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية".
وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية سون لي فانغ، ردا على بيان الصين، تحت فرضية عدم تخفيف الاستعداد القتالي، إن تايبيه "ستعدل بالكامل توزيع القوات بناء على عوامل مثل تهديدات العدو".
وفي وقت سابق يوم الأربعاء قال مصدر مطلع لرويترز إن سفنا بحرية صينية تنشط قبالة السواحل الشرقية والغربية لتايوان.
وقال المصدر إن البحرية الصينية استأنفت أنشطتها بعد الظهر بالقرب من خط الوسط، وهو "حاجز غير رسمي" في مضيق تايوان، بينما واصلت الطائرات المقاتلة الصينية التحليق بالقرب من الخط.
وردا على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفن إلى المنطقة لمراقبة الوضع، بحسب المصدر.