الرئيس الفرنسي يدعو إلى سيادة النظام الدفاعي الأوروبي، لا تعتمد على الولايات المتحدة
جاكرتا - اشتبك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وزيرة الدفاع الألمانية آنغريت كرامب-كارينباور يوم الاثنين، 16 تشرين الثاني/نوفمبر. والسبب هو أن كارينباور كشف عن عجز أوروبا عن إنشاء نظامها الدفاعي الخاص دون مساعدة الولايات المتحدة.
ثم نفى ماكرون تصريح كارينباور وقال إنه كان خطأ. و حسبما نقلت قناة "نيوز آسيا" عن ماكرون، قال ماكرون إنه يجب أن يكون لدى أوروبا استراتيجية دفاعية مستقلة وذات سيادة.
وقال ماكرون إنه سواء كانت الحكومة الأمريكية حاضرة أم لا، كان على الدول الأوروبية أن تقف على قدميها. وعلاوة على ذلك، قال، في مسائل الاستراتيجية الدفاعية.
وقال ماكرون" إنني لا أتفق تماما مع مقال الرأي الذي نشره وزير الدفاع الألماني في صحيفة بوليتيكو". واضاف ان "الولايات المتحدة لن تحترمنا سوى كحلفاء اذا كنا جادين في موقفنا واذا كانت لدينا سيادتنا على دفاعنا".
وأضاف ماكرون أنه يتعين على الدول الأوروبية بناء استقلالها الذاتي فيما يتعلق بالدفاع. لذلك، جعل ماكرون مثالاً على ما فعلته الولايات المتحدة والصين في مجال السيادة على بلادهما.
وفي السابق، كان ماكرون قد تحدث مع الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، جو بايدن، في 10 تشرين الثاني/نوفمبر. وقال ماكرون لبايدن إنه مستعد للعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا مثل المناخ والصحة ومكافحة الإرهاب.