استقالة ثلاثة مسؤولين بوزارة الدفاع عقب إقالة ترامب لوزير الدفاع مارك إسبر

جاكرتا - استقال نائب رئيس هيئة الأركان لدى وزير الدفاع الأمريكي ألكسيس روس من منصبه. وقد نقل ذلك مباشرة من قبل مسؤول في الدفاع الأمريكي. وجاءت استقالته بعد وقت ليس ببعيد من إقالة وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

نقلا عن سي ان ان ، الجمعة 12 نوفمبر ، الكسيس روس استقال جنبا إلى جنب مع استقالة رئيس هيئة الأركان جين ستيوارت والمشرف على السياسة والاستخبارات جيمس أندرسون. وقدم الثلاثة استقالاتهم يوم الثلاثاء 10 نوفمبر .

وقد اثارت التغييرات العديدة فى وزارة الدفاع الامريكية فى الايام الاخيرة غضب المسؤولين الاخرين واثار القلق بين المسئولين العسكريين والمدنيين . إنهم قلقون مما سيحدث بعد ذلك. ومن المرجح أن تزيد هذه الخطوة من الفوضى بعد إطاحة ترامب بـ"إسبر" عبر منشور على تويتر.

وقد حل محل جين ستيوارت كاش باتيل، الذي شغل مؤخراً منصب المدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. يُنظر إلى باتل على أنه أكثر أيديولوجية بكثير ولديه علاقة وثيقة مع ترامب.

وفي الوقت نفسه، تم استبدال منصب إسبر من قبل كريستوفر ميلر، الذي هو مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب. وكان ترامب قد أقال إسبر بعد يومين من توقع فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. ورفض ترامب علناً نتائج الانتخابات.

وقال مصدر مجهول إن البيت الأبيض يركز الآن على الضغط على حكومة وزارة الدفاع التي كانت في السابق تحت قيادة إسبر. وقالت المصادر إن هذه الجهود ممكنة لأن إسبر وفريقه رفضوا سحب القوات من أفغانستان.

ولن يسحبوا قواتهم في أفغانستان إلى أن تتوفر الشروط اللازمة على الأرض ويحلون الشواغل الأمنية الأخرى المعلقة.

في حين أن كبار المسؤولين يتعاملون مع صنع القرار الذي لا يمكن التنبؤ به لترامب منذ توليه منصبه. وقد ازداد المستوى الحالي من عدم اليقين باطراد منذ الانتخابات. ويتزايد القلق من أن تؤدي فترة انتقالية فوضوية إلى تقويض الأمن القومي.

ومن بين الذين انتهوا الى دور جديد فى وزارة الدفاع هذا الاسبوع العميد المثير للجدل . الجنرال أنتوني تاتا، الذي انتقل إلى الدور السياسي الأعلى للبنتاغون. تولى مهام جيمس أندرسون الذي استقال.

وقد تم ترشيح تاتا لمنصب نائب وزير الدفاع للسياسة هذا الصيف ، بيد انه تم سحب ترشيحه بسبب المعارضة من الحزبين . وفى الوقت نفسه ترك نائب البحرية المتقاعد جوزيف كيرنان نائب وزير الدفاع للمخابرات منصبه ايضا . ولم يتضح على الفور ما اذا كان كيرنان يتنحى او يطرد ، بيد انه تم الإسراع فى رحيله .