الرئيس الإيراني وصف ترامب بأنه تحطم في أيدي شعبه
جاكرتا - قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إدارة دونالد ترامب "سحقت" من قبل شعبه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 (الانتخابات الرئاسية الأمريكية). كما أساء روحاني إلى ترامب، الذي كان متردداً في الاستسلام، على الرغم من توقع خسارته.
وقال روحاني إن "الأنظمة التي تحلم بسقوط إيران هي نفسها مدمرة، واليوم ترى جميع البلدان - باستثناء عدد قليل من الدول التي اتبعت النظام دائماً - وضعاً مختلفاً أمامها".
نقلا عن قناة الجزيرة، الخميس 12 تشرين الثاني/نوفمبر، قال مسؤولون إيرانيون إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يريد العودة إلى الاتفاق النووي التاريخي الموقع بين إيران والقوى العالمية في عام 2015. "الأمر متروك لهم. وإذا نفذوا مسؤولياتهم، يمكنهم اختيار مسار جديد، قال روحاني.
واوضح " ان سياسة جمهورية ايران الاسلامية واضحة للغاية تقوم على السلام والاستقرار فى المنطقة واحترام حقوق الامة وعدم انتهاك او التدخل فى الشئون الداخلية ومكافحة الارهاب وانهاء الانفرادية والتمسك بالاتفاق وتكون بناءة " .
وفي هذه المناسبة، قال روحاني أيضاً إن نهاية إدارة ترامب تمثل إزالة "العوامل المقلقة" التي من شأنها أن تسمح لإيران بالتركيز بشكل أكبر على مصالحها. كما أن هزيمة ترامب هي أيضاً فرصة لإيران لديها علاقات أفضل مع جيرانها.
وفي اليوم السابق على خطاب مجلس الوزراء، خاطب روحاني اجتماعاً افتراضياً للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وانتقد الولايات المتحدة. وقال إن نهج "البلطجة" الذي تتبعه إدارة ترامب في السنوات الأخيرة يشكل تهديداً خطيراً للتعددية الاقتصادية والسياسية.
وقال روحاني ان "نتائج الانتخابات الاميركية تظهر ان العالم لا يعارض فقط السياسات الخاطئة للادارة الاميركية الحالية بل ان الشعب الاميركي اكتفى". كما اكد ان هذا يظهر السياسة الخارجية لبلد يستخدم دائما التهديدات والعقوبات التى ستخسر بالتأكيد .
اضغط على إيرانوكانت قد ذكرت في وقت سابق أن الممثل الأمريكي الخاص لإيران إليوت أبرامز كان في إسرائيل يوم الأحد 8-9 تشرين الثاني/نوفمبر للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وناقش الاجتماع العقوبات الجديدة وسيتوجه إلى الرياض وأبو ظبي بعد ذلك.
ومن المتوقع أيضا أن يسافر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى المنطقة قريبا لتنسيق الإجراءات الإيرانية. كما فرضت الولايات المتحدة في 10 نوفمبر/تشرين الثاني عقوبات على ست شركات وأربعة أشخاص بزعم نشر أسلحة دمار شامل وتزويد شركة عسكرية إيرانية بمواد حساسة.
كما أقال ترامب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، ويُقال إنه يفكر في إقالة مسؤولين كبار آخرين في وزارة الدفاع والاستخبارات. وأثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن صراع محتمل في الشرق الأوسط، لا سيما إيران، في أقل من شهرين قبل أن يؤدي جو بايدن اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة.