قوات الأمن العراقية تقتل متظاهرين في مدينة البصرة
جاكرتا - قتلت قوات الأمن العراقية متظاهراً مناهضاً للحكومة باستخدام رصاص من الصفيح. وأصيب 40 شخصاً آخر في البصرة، جنوب المدينة، يوم الجمعة، 6 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقالت مصادر امنية ومسؤولون عن حقوق الانسان ان هذه اول عملية قتل لمتظاهر على يد قوات الامن في البصرة منذ تولي رئيس الوزراء مصطفى الكاظني السلطة في ايار/مايو.
واكدت وزارة الداخلية العراقية مقتل المتظاهرين الا انها قالت انه لم يسمح لقوات الامن العراقية باستخدام السلاح ضد المتظاهرين وانها تحقق في الحادث.
وكانت الاضطرابات المميتة نادرة منذ أن انخفضت الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة في العراق والمطالبة بالوظائف والخدمات بشكل حاد في وقت سابق من هذا العام.
خلال عدة أشهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في عهد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في أكتوبر/تشرين الأول 2019، قُتل أكثر من 500 شخص، معظمهم من المتظاهرين الشباب العزل.
وقال مصدر أمني في البصرة ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان إن عشرات المتظاهرين خرجوا إلى شوارع مركز النفط الجنوبي في البلاد يوم الجمعة مطالبين بوظائف وخدمات أساسية.
وقال مسؤولون في مجال حقوق الانسان انهم غاضبون لفشل كاظمي عموما في معالجة المسألتين وان قوات الامن اخليت مخيمات الاحتجاج في البصرة وبغداد.
وتعهد الكاظمى الذى زار البصرة يوم الخميس لاستكشاف مشاريع الطاقة والالتقاء بمسؤولين فى المحافظة بحماية المتظاهرين العراقيين دون عنف وتحقيق العدالة لعائلات الذين قتلوا العام الماضى على يد قوات الامن ومسلحين مجهولين .
صدرت الأوامر إلى قوات الأمن في بغداد الشهر الماضي بعدم استخدام الرصاص في التعامل مع الاحتجاجات التي تحتفل بذكرى مظاهرات 2019.