الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية والرئيس رئيسي: أي أخطاء سيتم الرد عليها بقوة والأسف لها

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الخميس إن إيران سيكون لديها "رد قوي ومؤسف" على أي مخالفات ترتكبها واشنطن أو حلفائها.

وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهدا مشتركا يوم الخميس بمنع الأسلحة النووية الإيرانية في إظهار للوحدة من جانب الحلفاء المنقسمين منذ فترة طويلة حول الدبلوماسية مع طهران.

وقال رئيسي في خطاب نقلته رويترز في 15 يوليو تموز "دولة إيران العظيمة لن تقبل أي انعدام للأمن أو أزمة في المنطقة وعلى واشنطن وحلفائها أن يعلموا أن أي مخالفات ستقابل برد قوي ومؤسف من إيران."

وكما ذكر سابقا، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعهدا مشتركا يوم الخميس بمنع الأسلحة النووية الإيرانية.

وجاء هذا الجهد، وهو جزء من "إعلان القدس" الذي توج أول زيارة لجو بايدن إلى إسرائيل كرئيس، بعد يوم من قوله لمحطات التلفزيون المحلية إنه منفتح على استخدام قوة "الملاذ الأخير" ضد إيران، في خطوة واضحة لاستيعاب تصرفات إسرائيل، داعيا إلى تهديد عسكري موثوق به من قبل القوى العالمية.

وقال بايدن في مؤتمر صحفي بعد التوقيع على الإعلان "لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

وأكد بيان يوم الخميس مجددا دعم الولايات المتحدة للتفوق العسكري الإقليمي لإسرائيل، فضلا عن قدرتها على "الدفاع عن نفسها بمفردها". ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك السلاح النووي الوحيد في الشرق الأوسط، وترى في إيران تهديدا وجوديا.

وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة تشدد على أن جزءا لا يتجزأ من هذا التعهد هو التزامها بعدم السماح أبدا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأنها مستعدة لاستخدام جميع عناصر قوتها الوطنية لضمان هذه النتيجة".

وفي الوقت نفسه، يستخدم رئيس الوزراء لابيد هذا الموقف كوسيلة لتجنب الصراع المفتوح.

وقال بعد مراسم التوقيع "الطريقة الوحيدة لوقف الأسلحة النووية الإيرانية هي إذا كانت إيران تعلم أن العالم الحر سيستخدم القوة".

وفي حديثه إلى جانبه، وصف الرئيس بايدن الردع النووي الإيراني بأنه "مصلحة أمنية حيوية لإسرائيل والولايات المتحدة، وأود أن أضيف أنه لبقية العالم أيضا".

وقال مسؤول أمريكي، ردا على سؤال عما إذا كان إعلان يوم الخميس يتعلق بشراء الوقت مع إسرائيل بينما تواصل واشنطن المفاوضات مع إيران: "إذا أرادت إيران التوقيع على الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في فيينا، فقد أوضحنا تماما أننا مستعدون للقيام بذلك. وفي الوقت نفسه، إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنواصل زيادة ضغط عقوباتنا، وسنواصل زيادة عزلة إيران الدبلوماسية".