وكالة الغذاء تصف أوكرانيا بالحرب فرص إندونيسيا في إنتاج القمح
جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوكالة الوطنية للأغذية عارف براسيتيو عدي إن الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على أزمة الغذاء فرصة لإندونيسيا لإنتاج الغذاء المحلي بدلا من 20 إلى 30 بالمئة من واردات القمح من البلدين.
"بالنسبة لي، نحن ننتهز الفرصة لإنتاج الغذاء المحلي، ثم تنوع الاستهلاك"، قال عريف كما ذكرت عنترة، الخميس 14 يوليو.
وذكر عاريف أنه استنادا إلى بيانات استيراد القمح البالغة 11 مليون طن سنويا التي قدمها الرئيس جوكوي في ذروة الاحتفال باليوم الوطني ال29 للأسرة في عام 2022 في ميدان بشمال سومطرة، فإنه يوفر فرصة للمزارعين المحليين لملء ملايين الأطنان من الأغذية المحلية.
وقال الرئيس جوكوي إن إمدادات القمح من بلدين مزقتهما الصراعات هما روسيا وأوكرانيا تعرقلت. على الرغم من أن هذين البلدين منتجان كبيران للقمح في السوق العالمية.
حوالي 30 إلى 40 في المئة من إنتاج القمح الموزع في البلدان في جميع أنحاء العالم موجود في كليهما.
ووفقا له ، يستخدم القمح في إندونيسيا على نطاق واسع لصنع الخبز الذي يستهلكه بعض الناس.
في الواقع، قال جوكوي إن بعض البلدان تعاني بالفعل من نقص الغذاء والجوع بسبب إعاقة الإمدادات الغذائية بسبب حربي أوكرانيا وروسيا.
وقال عاريف، إذا تم إعاقة الفجوة بين 20 و30 في المائة من إمدادات واردات القمح إلى إندونيسيا بسبب حرب أوكرانيا مع روسيا، فهناك احتمال أن يتم سد حوالي 3-4 ملايين طن من القمح من خلال مختلف مصادر الأغذية المحلية من كابوهيدرات وفقا لحكمة مناطقهم.
"يمكننا تحويله إلى طعام محلي. لذا فإن مصدر كابوهيدرات ليس فقط القمح. يمكن أن يكون الأرز، يمكن أن يكون البطاطا الحلوة، كيتيلا، أمس، قال السيد الرئيس، الطعام المحلي في المنطقة، الحكمة المحلية، دعونا نعيد بناءه".
وقال إن هناك طريقة للمزارعين لجعل الحكمة الغذائية المحلية سوقا مستهدفة مع إضافة تنوع الاستهلاك في هذه الحالة.
وأوضح: "لهذا السبب لدينا الآن العديد من النواب وهؤلاء النواب يقومون الآن بالجرد ، حتى نتمكن في العام أو العامين المقبلين من الاستيقاظ بشكل أسرع".
وأضاف عارف أنه لا يوجد بلد لديه يوم زراعة من ثلاثة إلى أربعة أشهر كما هو الحال في إندونيسيا.
ومع ذلك، قال عارف، إن إندونيسيا تواجه تحديات في تكنولوجيا ما بعد الحصاد، مثل تكنولوجيا تخزين الأغذية وتوزيعها لتوزيع الأغذية من المناطق الوفيرة أو الفائضة إلى المناطق التي تفتقر إلى مصادر الغذاء أو المناطق الاستهلاكية.
وأضاف: "حسنا، التوزيع بالطبع مع وزارة النقل مع فريقه، السيد بودي كاريا، هذا كل شيء".