ساوثجيت يصبح ثاني أعلى مدرب أجرا في كأس العالم بقطر بقيمة 87.21 مليار روبية إندونيسية
جاكرتا (رويترز) - سيصبح جاريث ساوثجيت ثاني أعلى مدرب أجرا في كأس العالم 2022 في الوقت الذي يحاول فيه جلب الأسود الثلاثة إلى السلطة في قطر.
ويتقاضى المدرب البالغ من العمر 51 عاما 4.9 مليون جنيه إسترليني (87.21 مليار روبية) سنويا، منها المدرب الألماني هانسي فليك (5.5 مليون جنيه إسترليني أو ما يعادل 97.89 مليار روبية) سنويا وهو الرسام الوحيد الذي يحصل على أجور أعلى، وفقا لمجلة "فاينانس فوتبول".
ولم يتلق ساوثجيت، الذي قاد إنجلترا إلى أول نهائي لها في كأس أوروبا الصيف الماضي، أجرا أكبر من المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني - الرجل الذي هزمه في المباراة النهائية - فحسب، بل حصل أيضا على المزيد من الأجور من المدرب الفرنسي الفائز بكأس العالم ديدييه ديشامب.
فيما يلي قائمة بالمديرين ال 10 المتجهين إلى قطر بأعلى أجر:
هانزي فليك (ألمانيا) - 5.5 مليون جنيه إسترليني (97.89 مليار روبية)غاريث ساوثغيت (إنجلترا) - 4.9 مليون جنيه إسترليني (87.21 مليار روبية)ديدر ديشامب (فرنسا) - 3.2 مليون جنيه إسترليني (56.95 روبية إندونيسية)تيت (البرازيل) - 3.0 مليون جنيه إسترليني (RP53.39)لويس فان جال (هولندا) - 2.5 مليون جنيه إسترلينيجيراردو مارتينو (المكسيك) - 2.5 مليون جنيه إسترليني (44.49 مليار روبية إندونيسية)ليونيل سكالوني (الأرجنتين) - 2.2 مليون جنيه إسترليني (39,15 مليار روبيةفيليكس سانشيز باس (قطر) - 2.0 مليون جنيه إسترليني (35.59 مليار روبية إندونيسية)فرناندو سانتوس (البرتغال) - 1.9 مليون جنيه إسترليني (33.81 مليار روبية إندونيسية)مراد ياكين (سويسرا) - 1.4 مليون جنيه إسترليني (24.91 مليار روبية)وخلال السنوات الست التي قضاها كمدرب لمنتخب إنجلترا، واجه ساوثجيت أول عقبة كبيرة له الشهر الماضي بعد هزيمة الأسود الثلاثة 0-4 أمام المجر.
تلخص هذه النتيجة أربع مباريات بائسة شهدت حصول فريقه على نقطتين فقط من أربع مباريات في دوري الأمم الأوروبية.
وللمرة الأولى منذ تعيينه في عام 2016، هناك ثقة حقيقية وراء العديد من الدعوات لإقالته، على الرغم من أن الاتحاد الإنجليزي أوضح أن ساوثجيت لا يزال يحظى بدعمه الكامل.
لا شك أن المدافع السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز هو أعظم مدرب لإنجلترا في العصر الحديث، بعد أن قاد هذا الفريق إلى أول نصف نهائي له في كأس العالم منذ ما يقرب من 30 عاما في عام 2018 وأعاد الانسجام والوحدة إلى غرفة الملابس التاريخية.
ولكن، هل هو حقا شخص يمكنه أن يأخذ إنجلترا إلى مستوى آخر؟ ويبقى أن نرى ذلك. كل ما في الأمر هو أنه بالنظر إلى ما دفعه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لساوثجيت - لا بد أنهم اعتقدوا أنه الشخص المناسب.