الوزير ريتنو: التعددية لا تزال أفضل طريقة لحل الأزمات بما في ذلك الغذاء والطاقة
جاكرتا (رويترز) - قال وزير خارجية ريتنو إل بي مارسودي إن التعددية لا تزال أفضل طريقة لحل الأزمة الحالية في قطاعي الغذاء والطاقة اللذين يحدثان.
متحدثا في افتتاح الاجتماع الثاني لمجموعة العشرين شيربا في لابوان باجو، شرق نوسا تينغارا، نقل وزير الخارجية ريتنو قضيتين أصبحتا محور النقاش بشكل عام في اجتماع مجموعة العشرين المشترك بين وزراء الخارجية الذي عقد في بالي منذ بعض الوقت.
وكلا الموضوعين هما تعددية الأطراف فضلا عن أزمة الطاقة الغذائية التي تختمر حاليا. وأعرب ريتنو عن سعادته لرؤية حماس المشاركين في الاجتماع لتعزيز التعددية.
وقال "من خلال التصريحات العديدة التي أدلي بها، أرى رسالة مهمة، وهي أن التعددية تخضع بشكل متزايد لاختبار الوضع العالمي"، كما نقل عنه موقع "أنتارا".
ومع ذلك، قال إن جميع الأطراف تتفق فيما يبدو على أن تعددية الأطراف لا تزال أفضل طريقة للتصدي للتحديات العالمية.
وقال ريتنو "لقد أظهرت التعددية قوتها من خلال تعزيز التعاون وضمان بقائنا واقفين على قدمينا خلال الوباء"، مضيفا.
وذكر أن العديد من المشاركين أبرزوا أن نجاح الجهود المبذولة من خلال تعددية الأطراف يتطلب الثقة.
وقال: "لذلك، ليس لدينا خيار سوى تعزيز الثقة الاستراتيجية والاحترام المتبادل بيننا".
وأضاف وزير الخارجية أن روح التعاون يمكن أن تتجلى في التزام المشاركين في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بالتعامل مع أزمة الغذاء والطاقة العالمية الحالية.
وشدد على أن الأزمة إذا تركت دون علاج، فإنها ستتحول إلى كارثة إنسانية وستكون البلدان النامية هي الأكثر تضررا.
وفي معرض توجهه إلى وصول القمة، قال ريتنو إن مجموعة العشرين يجب أن تعمل بجد أكبر للحفاظ على أهميتها في مواجهة التحديات العالمية.
كما طلب من جميع الرعاة إجراء مناقشات بناءة لتحقيق نتائج ملموسة تتعلق بكل أولوية من أولويات رئاسة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وعقد الاجتماع الثاني لمجموعة العشرين شيربا في لابوان باجو، شرق نوسا تينغارا، في الفترة من 10 تموز/يوليه إلى 14 تموز/يوليه.
وقد حضر ممثلون عن 19 دولة عضوا في مجموعة العشرين، وست دول مدعوة، وتسع منظمات دولية للمشاركة في جداول أعمال مختلفة تغطي القضايا الثلاث ذات الأولوية للرئاسة الإندونيسية في مجموعة العشرين.
كما قاموا بزيارات إلى عدد من المواقع في لابوان باجو، مثل حديقة كومودو الوطنية وجزيرة بادار.
وفي الوقت نفسه، شارك بلد عضو واحد، هو الولايات المتحدة، في النشاط افتراضيا.