نيمار يدخل كيليان مبابي وليونيل ميسي في صراع

جاكرتا (رويترز) - أفادت تقارير بأن كيليان مبابي وليونيل ميسي في صراع. لدى نجمي باريس سان جيرمان (باريس سان جيرمان) آراء مختلفة حول مستقبل نيمار.

لا تزال التكهنات حول مستقبل نيمار باريس أخبارا ساخنة. وارتبط اللاعب الدولي البرازيلي في وقت لاحق بتشيلسي كميناء جديد له هذا الصيف.

وتقول العديد من التقارير إن نيمار يريد الرحيل بعد أن بدأ نفوذه في باريس يتضاءل في السنوات الأخيرة. خاصة بعد "عهد" مبابي المتزايد في النادي.

أكمل نيمار عملية انتقال قياسية عالمية إلى العاصمة الفرنسية في عام 2017. ومع ذلك ، بدأ وضعه كلاعب نجم في التعتيم مع ظهور مبابي.

حتى أن رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي أعطى ردا أقل إقناعا عندما سئل عن مستقبل نيمار بعد موسم مخيب للآمال في الموسم الماضي.

على الرغم من خروجه بطلا للدوري الفرنسي 1 ، فشل باريس سان جيرمان في مرحلة دوري أبطال أوروبا. ودفع الفشل إلى إقالة ماوريسيو بوكيتينو من كرسي التدريب وتعيين كريستوف غالتييه خلفا للتكتيكي الأرجنتيني.

كان وصول غالتييه بمثابة نقطة مضيئة حول نيمار لأنه أراد إبقاء اللاعب البالغ من العمر 30 عاما في فريقه. ومع ذلك، لم يتم احتواء مسألة توجه نيمار نحو خروج باريس سان جيرمان.

حتى أن التقارير الأخيرة ذكرت أنه هو الذي حاول الاتصال بتشيلسي بشأن انتقال نيمار. الآن فرص البلوز في استضافة نيمار مفتوحة خاصة وأن مدربهم توماس توخيل سبق له تدريب اللاعب في باريس سان جيرمان.

وسط هذه التقارير، زعمت وسائل الإعلام الإسبانية، موندو ديبورتيفو، أن مبابي وميسي بدآ الآن في الدخول في نزاع. ويقال إن الاثنين لديهما آراء متعارضة حول نيمار.

وأراد مبابي، الذي قيل لاحقا إنه يتمتع بسلطة في سياسة الانتقالات التي ينتهجها نادي ليه باريزيان، أن يرحل نيمار على أساس "عدم الانضباط". وبدلا من ذلك، يريد ميسي أن يبقى نظيره السابق في برشلونة في بارك دي برانس.

ويقال إن الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات يريد بقاء نيمار، الذي لا يزال مرتبطا بعقد حتى عام 2027. يعتبر نيمار موثوقا به سواء داخل الملعب أو خارجه.