محاربة جزيرة الأفعى باستمرار حتى تذكير ضد روسيا ، الرئيس زيلينسكي: بلدنا لن يدمر
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي فولوديمير زيلينسكي إن رفع العلم الأوكراني في جزيرة الأفعى في البحر الأسود علامة واضحة على أن بلاده لن تدمر بعد أن حذر الرئيس فلاديمير بوتين الغرب من أن الجهود المبذولة لهزيمتهم لن تجلب سوى مأساة لأوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه أمام زعماء البرلمان، قال الرئيس بوتين إن روسيا بدأت للتو في أوكرانيا وإن احتمال المفاوضات سيزداد قتامة كلما طال أمد الصراع.
"لقد سمعنا عدة مرات أن الغرب يريد محاربتنا حتى أوكرانيا الأخيرة. هذه مأساة للشعب الأوكراني، لكن يبدو أن كل شيء يسير في هذا الاتجاه"، نقلا عن رويترز في 8 تموز/يوليو.
وفيما يتعلق بالبيان، رد الرئيس زيلينسكي، في رسالته المسائية المصورة يوم الخميس، بتحد، قائلا إن العملية التي استمرت شهرين لاستعادة جزيرة الأفعى كانت تحذيرا لجميع القوات الروسية.
وأكد الرئيس زيلينسكي "دعوا كل قبطان روسي، على متن سفينة أو طائرة، يرى العلم الأوكراني في جزيرة الأفعى وأخبروه أن بلدنا لن يدمر".
أصبحت جزيرة الأفعى ، وهي نقطة جنوب ميناء أوديسا ، رمزا للتصميم الأوكراني.
وفي فبراير/شباط، عندما أمرت الحامية الأوكرانية الصغيرة في الجزيرة بالاستسلام، شتمت المهاجمين الروس وتعرضت لضربات جوية.
وغادرت روسيا الجزيرة في أواخر يونيو حزيران فيما قالت إنه بادرة حسن نية وانتصار لأوكرانيا تأمل كييف أن يخفف الحصار الذي تفرضه موسكو على الموانئ الأوكرانية.
رفعت أوكرانيا يوم الخميس علما باللونين الأزرق والأصفر على جزيرة الأفعى التي تم استعادتها. وأضاف أن موسكو ردت بمهاجمة طائراتها الحربية للجزيرة وتدمير جزء من المفرزة الأوكرانية هناك.
من المعروف أن الرئيس بوتين غزا أوكرانيا في 24 فبراير، فيما أسماه "عملية عسكرية خاصة" لإزالة الغموض عن أوكرانيا، والقضاء على القوميين الخطرين وحماية الناطقين باللغة الروسية. وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تشن عملية استيلاء على الأراضي على الطريقة الإمبريالية.
وأسفر أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية عن مقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين وتدمير عدد من المدن الأوكرانية. واتهمت كييف والغرب القوات الروسية بارتكاب جرائم حرب لكن موسكو قالت إنها لا تستهدف المدنيين.