الاعتداء في فيينا: تشديد حدود المدينة حتى إغلاق المدارس
جاكرتا - أطلق مسلح النار في أجزاء كثيرة من مدينة فيينا بالنمسا يوم الاثنين 2 نوفمبر أمس. واسفر الهجوم عن مصرع شخصين . كما شددت الحكومة المحلية عمليات التفتيش على الحدود مع المدينة وجعلت من الزامية على الاطفال عدم الذهاب الى المدرسة .
وبالاضافة الى الرجلين اللذين قتلا ، وفقا لما ذكره عمدة فيينا مايكل لودفيج ، تم نقل 15 شخصا اخرين الى المستشفى واصيب سبعة اخرون باصابات خطيرة . وحذر وزير الداخلية كارل نيهامر الجمهور النمساوى بالابتعاد عن وسط المدينة .
وقال نيهامر في بداية المؤتمر الصحافي ان "عددا" من الاشخاص قتلوا. وأوضح مسؤول في وقت لاحق أن شخصين قتلا، مدني وأحد المهاجمين. وقال نيهامر ان جميع المواقع الستة فى الهجوم كانت بالقرب من منطقة الكنيس .
وقال " لقد جمعنا عدة وحدات من القوات الخاصة تبحث الان عن ارهابيين مشتبه فيهم . ولذلك، فإنني لا تقتصر على منطقة فيينا، لأنهم الجناة الذين غالبا ما يتنقلون، "وقال نيهامر.
وقال كورتز ان الجيش سيحمي مواقع هامة فى فيينا حتى تتمكن الشرطة من التركيز على عمليات مكافحة الارهاب . واضاف ان المهاجمين مجهزون بشكل جيد باسلحة اوتوماتيكية ويبدو ان "مستعدين مهنيا".
ووقع الهجوم قبل ساعات من الإغلاق، ويرجع ذلك جزئيا إلى الانتشار المتزايد لـ "كوفيد-19". يتم إغلاق المطاعم والمقاهي والفنادق وسيتم تطبيق حظر التجول. ولم تحدد السلطات هوية المهاجم أو سبب الهجوم.
وقال كورتز " لا يمكننا حقا قول اى شىء عن خلفيته " . واضاف "بالطبع لا يمكن استبعاد خلفية معادية للسامية".
وقال زعيم الطائفة اليهودية اوسكار دويتش انه من غير الواضح ما اذا كان المعبد والمكتب المجاور قد استهدفا الهجوم . وبعد الحادث، أُغلق المكتب والكنيس.
وقال الحاخام شلومو هوفمايستر الذي يعيش في منطقة الكنيس "بعد سماع اطلاق نار نظرنا الى اسفل (من) النوافذ وشاهدنا مسلحين يطلقون النار على ضيوف من مختلف الحانات والحانات". واضاف ان "المسلحين كانوا يركضون ويطلقون ما لا يقل عن مئة رصاصة او اكثر امام مبنانا".
هجوم الكنيسوقد سُجل الهجوم على منطقة الكنيس بأنه وقع في عام 1981. وأسفر الهجوم الذي نفذه فلسطينيان عن مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين.
ثم بعد أربع سنوات وقع حادث مماثل. جماعة فلسطينية متطرفة تقتل ثلاثة مدنيين في هجوم على مطار.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي واجه اعتداءين قاتلين في باريس ونيس في الأسابيع الأخيرة، بيانا أعرب فيه عن صدمته من الأحداث التي وقعت في فيينا. كما اعرب عن حزنه ازاء الحادث .
وقال "هذه اوروبا". واضاف "يجب ان يعرف اعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع "