البنك الدولي يوافق على صندوق التمويل الدولي للاستعداد لمواجهة الجائحة والاستجابة لها

جاكرتا وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على إنشاء صندوق للوساطة المالية من شأنه أن يمول أهم استثمار في الوقت الراهن، ألا وهو الصحة، لتعزيز قدرة طاعون المجترات الصغيرة الوبائية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، مع التركيز على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وقال رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في جاكرتا، السبت 2 يوليو/تموز: "سيجلب الصندوق موارد إضافية خصيصا للجائحة، ويحفز البلدان على زيادة الاستثمار في طاعون المجترات الصغيرة الوبائية، ويحسن التنسيق بين الشركاء، ويعمل كمنصة للدعوة الصحية".

تم تأمين التزام بالمساهمة بأكثر من 1 مليار دولار أمريكي لهذا FIF ، والذي يتضمن مساهمة قدرها 50 مليون دولار أمريكي من إندونيسيا. وجاءت التزامات المساهمة الأخرى من الولايات المتحدة ومفوضية الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإندونيسيا وسنغافورة والمملكة المتحدة، فضلا عن تبرعات من المؤسسات الخيرية ومؤسسة ويلكوم ترست ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.

وتابع ديفيد: "سيوفر الصندوق تمويلا إضافيا طويل الأجل لدعم البلدان والمناطق المنخفضة والمتوسطة الدخل للاستعداد للوباء إذا حدث مرة أخرى في المستقبل".

وفي مناسبة منفصلة مثل النائب المالي لمجموعة العشرين في إندونيسيا، ديان ليستاري، رئيس مركز تغير المناخ والتمويل متعدد الأطراف، دعت وزارة المالية الإندونيسية الأطراف التي لم تشارك إلى المساهمة أيضا في FIF.

وقال ديان: "نأمل أن يتمكن الأعضاء الآخرون في مجموعة العشرين وغير الأعضاء في مجموعة العشرين من الالتزام بالمساهمة بأموال في صندوق التمويل الدولي ودعوة الأطراف الأخرى بشكل مشترك إلى المساهمة بشكل مشترك في هذه المبادرة العالمية المهمة للصحة".

ومن المتوقع أن يتم إطلاق FIF رسميا وتشغيله في سبتمبر 2022. وفي الأسابيع المقبلة، سيعمل الصندوق والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية عن كثب مع الجهات المانحة للصندوق وغيره من الشركاء وأصحاب المصلحة الاستراتيجيين لوضع إطار حكم مفصل ودليل تشغيلي من الصندوق.

"تتوقع رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين تماما دعم ومساهمة جميع أصحاب المصلحة المعنيين في جهد مشترك لتعزيز الهيكل الصحي العالمي. ونعتقد أنه من خلال هذا العمل لإنشاء FIF، يمكننا أن نظهر للعالم قيمة التعددية من حيث ضمان أن يكون العالم مستعدا بشكل أفضل لمواجهة الأوبئة المستقبلية".