دبلوماسي روسي: الأسلحة الأجنبية والمرتزقة في أوكرانيا أهداف مشروعة أمام مجلس الأمن الدولي
جاكرتا (رويترز) - أكد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي مجددا أن الأسلحة التي يزودها الغرب أوكرانيا وكذلك المرتزقة الأجانب في البلاد أهداف مشروعة للقوات المسلحة الروسية.
"الشيء الوحيد الذي تريده كييف منك هو أموالك وأسلحتك. عليك أن تدرك أن الأسلحة التي قدمتها لنا، كما حذرنا منذ البداية، هي أهدافنا العسكرية المشروعة"، قال لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة تاس في 29 يونيو.
وأكد "تماما مثل المرتزقة القادمين من بلدكم، يتم تخزين الأسلحة والمرتزقة المنتشرون هم أيضا أهداف مشروعة لجيشنا".
على حد تعبيره ، "المستودع في مصنع آلات بناء الطرق Kremenchug هو الهدف المثالي".
وتابع الدبلوماسي أن "نظام كييف يتعمد تخزين الأسلحة في منطقة وسط أوكرانيا، بجوار المناطق السكنية، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويحول الناس إلى دروع بشرية".
وأضاف بوليانسكي: "بغض النظر عن مدى صعوبة محاولة إثبات خلاف ذلك، فإننا لا نستهدف المنشآت المدنية وغير العسكرية ولا نستهدف هذه المنشآت".
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الفريق إيغور كوناشينكوف يوم الثلاثاء أن القوات الجوية الفضائية الروسية أرسلت ضربات بالأسلحة الدقيقة ضد حظائر الأسلحة والذخيرة الأمريكية والأوروبية في كريمنشوغ.
وقال الجنرال إن الهجوم دمر أسلحة وذخائر غربية الصنع كانت مخصصة لتسليمها إلى الجماعات المقاتلة الأوكرانية في دونباس. على حد تعبيره ، تسبب انفجار الذخيرة المخزنة للأسلحة الغربية ، في نشوب حريق في مركز تسوق معطل يقع بالقرب من مبنى المصنع.
وفيما يتعلق بالمرتزقة الأجانب، أوضح إيغور كوناشينكوف سابقا، أن المرتزقة والمتخصصين العسكريين من 64 دولة يشاركون في الحرب في أوكرانيا.
"بشكل عام ، اعتبارا من 17 يونيو 2022 ، لدينا قائمة بالمرتزقة والمتخصصين في عمليات الأسلحة من 64 دولة. ومنذ بدء العمليات العسكرية الخاصة، وصل 6.956 من هؤلاء الأفراد إلى أوكرانيا، قتل منهم 1.956 وغادر 1.779".
وتابع كوناشينكوف "في الوقت الحالي لا يزال 3.221 مرتزقا على قيد الحياة، ولم يتم أسرهم أو وصلوا إلى الحدود الأوكرانية".
وقال إن أيا من المرتزقة الذين أرسلهم الغرب إلى أوكرانيا للقتال في صفوف النظام القومي لن يتمتعوا بحقوق المقاتلين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد كوناشينكوف على أنه "أود أن أدلي ببيان رسمي مفاده أنه لا يمكن اعتبار أي من المرتزقة الذين أرسلهم الغرب إلى أوكرانيا للقتال من أجل النظام القومي في كييف مقاتلين وفقا للقانون الإنساني الدولي أو يتمتعون بوضع أسرى الحرب".