الرئيس باركا جوزيب ماريا بارتوميو موندور

جاكرتا - استقال رئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو رسمياً من منصبه. كما اتبع جميع مسؤولي النادي الآخرين الخطوات التي اتخذها بارتوميو.

وجاء قرار بارتوميو بعد أشهر من الانتقادات بعد تعرض برشلونة للإذلال من بايرن ميونخ 2-8 في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى طلب ليونيل ميسي المفاجئ بترك النادي بعد ذلك بوقت قصير.

وعلى الرغم من أن ميسي قرر في نهاية المطاف البقاء، إلا أن أنصاره طلبوا من بارتوميو ترك منصبه خلال الأشهر القليلة الماضية.

ولولاية بارتوميو رسميا حتى العام المقبل، حيث تجري الانتخابات الرئاسية في آذار/مارس، لكن أعضاء النادي يطالبون بحجب الثقة عن محاولة الإطاحة به على الفور.

وأدلى ما مجموعه 687 20 صوتا لصالح الاقتراح، متجاوزا بذلك الحد الأقصى البالغ 250 16 توقيعا المطلوبة لمواصلة التصويت. وحاول مجلس إدارة برشلونة مرارا تأجيل التصويت، لكن السلطات المحلية رفضت يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) محاولات النادي لتأجيل العملية.

وبهذه الطريقة، سيستمر التصويت في الأسابيع المقبلة، ولكن لن تكون هناك حاجة إليه بعد استقالة بارتوميو ومجلس الإدارة.

انضم بارتوميو في البداية إلى صفوف لوس بلاوجرانا خلال رئاسة جوان لابورتا وتولى منصبه كرئيس في يناير 2014.

وهو يحل محل ساندرو روسيل ويصبح الرئيس الأربعين لبرشلونة عندما يوقع عقداً لاستكمال فترة تولي روزل المتبقية بعد استقالته.

خلال فترة ولايته، شهد بارتوميو فوز برشلونة بأربع بطولات الدوري الإسبانية والكأس في دوري أبطال أوروبا في 2014-2015، ولكن فترة توليه منصبه اعتبرت إلى حد كبير فشلا في موسمه الأخير.

وكافح بارتوميو لبناء تشكيلة تنافسية في سوق الانتقالات منذ رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان. حتى أن برشلونة أنهى موسم 2019-20 بدون لقب.

هزيمتهم أمام بايرن 2-8 زادت من تفاقم الوضع في برشلونة، مع طلب ميسي الرحيل كونه الضربة الأخيرة لبارتوميو.

أنهى بارتوميو وقته في برشلونة بعد ما يقرب من سبع سنوات في المركز الأول في نادي كتالونيا.