الرئيس زيلينسكي "يفوز" بدعم فرنسي وألماني وإيطالي: المفوضية الأوروبية توصي أوكرانيا بأن تكون عضوا في الاتحاد الأوروبي
جاكرتا (رويترز) - قال دبلوماسيون إن المفوضية الأوروبية ستوصي يوم الجمعة بأن يعين الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا عضوين محتملين على أن يطلب من جورجيا تلبية متطلبات معينة قبل منحها نفس الوضع.
في حين أن بعض دول الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك هولندا والدنمارك ، لا تدعم المزيد من البلدان التي تصبح أعضاء محتملين في الاتحاد الأوروبي. وحصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على دعم فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا يوم الخميس نقلا عن رويترز في 17 يونيو حزيران.
ومن المتوقع أن تقدم المفوضية، وهي السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الاقتراح حوالي الساعة 12:00 بتوقيت وسط أوروبا (10:00 بتوقيت جرينتش). ومن شأن ذلك أن يمهد الطريق أمام قادة حكومات الاتحاد الأوروبي للتوقيع عليه في قمتي الخميس والجمعة المقبلتين في بروكسل ببلجيكا فيما سيكون دفعة معنوية لأوكرانيا في الوقت الذي تحارب فيه الغزو الروسي.
وفي أول زيارة لهم إلى كييف منذ غزو روسيا للبلاد في 24 فبراير شباط قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إن أوكرانيا تنتمي إلى "عائلة أوروبية".
وسيكون وضع مرشح الاتحاد الأوروبي، الذي سعت إليه أوكرانيا منذ عام 2014 عندما أطاحت الاحتجاجات في كييف برئيس موال لروسيا لا يحظى بشعبية، علامة فارقة في رحلته من الجمهورية السوفيتية السابقة إلى اقتصاد متطور في أكبر كتلة تجارية في العالم.
ومع ذلك، من المتوقع أن يستغرق الطريق إلى العضوية سنوات، الأمر الذي يتطلب إصلاحات عميقة لمعالجة تفشي الفساد المستشري.
وسلطت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الضوء على الفساد خلال زيارة إلى كييف في 11 يونيو/حزيران. ووفقا لمنظمة الشفافية الدولية، تعتبر أوكرانيا واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم، حيث تحتل المرتبة 122 من أصل 180 دولة.
من المعروف أن توسيع الاتحاد الأوروبي كسياسة قد توقف أيضا منذ عام 2018. ولم تتمكن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على ما إذا كانت ستجلب مرشحين رسميين آخرين، ألبانيا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا إلى الاتحاد.
وفي سياق منفصل قال دبلوماسي كبير مشارك في مناقشات بشأن التوسع لرويترز إن جورجيا التي كانت ذات يوم واحدة من أكثر الدول تأييدا للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتتطلع للانضمام إلى التكتل تبتعد أكثر الدول تبتعد عن وضع المرشح.
وقال الدبلوماسي "جورجيا أصبحت مستقطبة ونظامها السياسي لا يعمل".
وقال: "يبدو أن السياسيين الرئيسيين غير راغبين أو غير قادرين على المضي قدما في الإصلاحات الديمقراطية".