القادة الأوروبيون يزورون الرئيس زيلينسكي ، هل ستصبح أوكرانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي؟
جاكرتا (رويترز) - بعد أن تعرض زعماء ألمانيا وفرنسا وإيطاليا لانتقادات لكونهم "حذرين للغاية" بشأن الغزو الروسي زاروا كييف ووجهوا رسالة تضامن إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس.
ودوت صفارات الإنذار في كييف مع بدء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس مع قيام القادة بجولة في مدينة إيربين القريبة التي مزقتها الحرب.
وبعد إجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشار الزعيمان إلى ضرورة منح أوكرانيا وضع مرشح للاتحاد الأوروبي، في بادرة رمزية من شأنها أن تقرب كييف من الكتلة الاقتصادية.
وقال المستشار شولتس إن ألمانيا استقبلت 800 ألف لاجئ أوكراني فارين من الصراع وستواصل دعم أوكرانيا طالما دعت الحاجة.
وقال: "أوكرانيا تنتمي إلى عائلة أوروبية".
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس ماكرون إن فرنسا ستزيد شحنات الأسلحة إلى كييف، في حين وعد اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل بمزيد من الأسلحة لأوكرانيا مع وضع خطط لزيادة الجناح الشرقي للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأضاف "هذا سيعني نشر المزيد من التشكيلات القتالية على جبهة حلف شمال الأطلسي. المزيد من الدفاع الجوي والبحري والسيبراني ، وكذلك الأسلحة والمعدات والإمدادات التي تم نشرها مسبقا "، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان.
وفي ساحة المعركة، قال مسؤولون أوكرانيون إن قواتهم لا تزال تصمد في وجه قصف روسي مكثف لمدينة سيفيرو دونيتسك الشرقية، ووصفوا التقدم الجديد في الهجمات المضادة في الجنوب.
لكنهم يقولون إن القتال على الجبهتين الرئيسيتين يتوقف على تلقي المزيد من المساعدات من الغرب، وخاصة المدفعية، لمواجهة مكاسب الأسلحة الضخمة التي حققتها روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي بعد محادثات مع نظرائه الأوروبيين "نقدر الدعم الذي قدمه الشركاء، ونتطلع إلى شحنات جديدة، خاصة الأسلحة الثقيلة والمدفعية الصاروخية الحديثة وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ".
وقال: "هناك علاقة مباشرة: كلما كانت الأسلحة التي نحصل عليها أقوى، كلما تمكنا من تحرير شعبنا وأرضنا بشكل أسرع".