القادة الفرنسيون والإيطاليون والألمان يزورون الرئيس زيلينسكي والكرملين: لا تركزوا على الأسلحة ، لا طائل من ورائها على الإطلاق
جاكرتا (رويترز) - قال الكرملين إنه يأمل ألا يناقش زعماء فرنسا وألمانيا وإيطاليا إمدادات الأسلحة خلال زيارتهم لكييف يوم الخميس فحسب.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه يأمل في أن تشجع الزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على النظر إلى الوضع بشكل أكثر واقعية.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في اتصال هاتفي مع الصحفيين نقلا عن رويترز في 16 يونيو حزيران "آمل ألا يركز القادة فقط على دعم أوكرانيا من خلال زيادة ضخها بالأسلحة."
وقال: "إنه أمر لا طائل منه على الإطلاق، وسوف يطيل أمد معاناة الشعب ويسبب أضرارا جديدة في هذا البلد".
وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الإيطالي ماريود دراجي إيربين على مشارف كييف يوم الخميس. كما التقى الثلاثة مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس بالرئيس زيلينسكي.
ومن المتوقع أن تكون رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى دول الاتحاد الأوروبي ال27 ومطالبتها بإمدادات أسلحة إضافية لمواجهة الهجوم الروسي موضوعين رئيسيين في محادثات قادة الاتحاد الأوروبي مع الرئيس زيلينسكي في وقت لاحق.
ومن المعروف أن الكرملين احتدم مرارا وتكرارا على إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف قائلا إنه يعرقل الصراع ويعقد البحث عن وقف لإطلاق النار.
وفي الوقت نفسه، زودت الدول الغربية أوكرانيا بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات منذ بداية الصراع في محاولة لإحباط تقدم روسيا.
وقال مسؤولون روس يوم الخميس إنهم مستعدون لاستئناف محادثات السلام مع أوكرانيا لكنهم اتهموا كييف مرة أخرى بكسب الوقت.
وفي سياق منفصل قال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي إن موسكو مستعدة لاستئناف المحادثات مع أوكرانيا لكنه لم يتلق أي رد على المقترحات المقدمة إلى كييف في الجولة السابقة.