أجهزة الكشف عن الإشعاع في تشيرنوبيل تعود إلى الإنترنت، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف بأن المستويات مستقرة كما كانت قبل النزاع

جاكرتا (رويترز) - عادت أجهزة الكشف عن الإشعاع في المنطقة المحظورة المحيطة بمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية الأوكرانية المعطلة إلى الإنترنت للمرة الأولى منذ أن استولت روسيا على المنطقة في 24 فبراير شباط وقال مضربون نوويون تابعون للأمم المتحدة إن مستويات الإشعاع طبيعية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان نقلا عن رويترز في 8 يونيو حزيران "معظم أجهزة الكشف ال 39 التي أرسلت بيانات من المنطقة المحظورة مرئية الآن على خريطة النظام الدولي لمعلومات رصد الإشعاع".

وتابع البيان أن "القياسات التي تم تلقيها حتى الآن تظهر أن مستويات الإشعاع تتماشى مع تلك التي تم قياسها قبل الصراع".

وفي وقت سابق، ندد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي باحتلال روسيا المؤقت لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، واصفا إياه بأنه "خطير جدا جدا"، مقدما المساعدة لأوكرانيا، لإصلاح الأضرار الناجمة عن المحطة المنكوبة.

وفي الوقت نفسه، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسلوك روسيا في الموقع منذ بعض الوقت، قائلا إن موسكو أظهرت تجاهلا تاما للسلامة النووية في النصب التذكاري، من خلال إرسال صواريخ إلى تشيرنوبيل ومحطتين أخريين للطاقة النووية تعملان.

ومن المعروف أن القوات الروسية انتقلت إلى "منطقة محظورة" ملوثة بشدة حول مصنع تشيرنوبيل، بعد أيام قليلة من شن هجومها في 24 فبراير. واستقالوا أواخر الشهر الماضي.

وقال غروسي للصحفيين خارج المحطة على بعد 140 كيلومترا (87 ميلا) شمال كييف في أبريل نيسان الماضي "الوضع غير طبيعي تماما وخطير جدا جدا".

واشتكى مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق من أن القوات سحبت معدات ثقيلة عبر المنطقة مما أدى إلى تعطيل الأراضي الملوثة وإرسال غبار مشع. كما منعت القوات لفترة وجيزة الموظفين من مغادرة المحطة، حيث راقبوا كميات كبيرة من الوقود المستهلك والمواد المشعة الأخرى.