100 يوم من الغزو: روسيا تحتل 20 في المئة من أراضي أوكرانيا والرئيس زيلينسكي يأمل في زيادة إمدادات الأسلحة

جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل أن يزيد الحلفاء من مساعدات الأسلحة لبلاده بعد تعهد جديد من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتحتل قوات موسكو حاليا نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية وفقا للرئيس زيلينسكي، مع دخول الغزو الروسي يومه ال100. وفي الوقت نفسه، يركز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على منطقة دونباس الصناعية، التي تتكون من لوهانسك ودونيتسك، على أمل تحقيق نصر رفيع المستوى.

وقتل ثلاثة مدنيين في دونيتسك، بينهم اثنان في بلدة أفديفكا المنتجة للفحم، وأصيب تسعة أشخاص، حسبما قال الحاكم بافلو كيريلينكو في وقت متأخر من يوم الخميس. ولم يتسن لرويترز على الفور تأكيد التفاصيل.

وقال الرئيس زيلينسكي في خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل "كامل الأراضي المحتلة مؤقتا في بلادنا هي الآن منطقة كوارث كاملة، تتحمل روسيا المسؤولية الكاملة عنها".

"نتوقع المزيد من الأخبار الجيدة حول إمدادات الأسلحة من شركاء آخرين. نحن نعمل على نقل إمدادات أنظمة القتال الحديثة إلى مستوى أعلى بكثير".

واتهمت روسيا واشنطن بإضافة "الوقود إلى النار" بحزمة أسلحة جديدة بقيمة 700 مليون دولار لأوكرانيا، والتي ستشمل نظاما صاروخيا متقدما يصل مداه إلى 80 كيلومترا (50 ميلا).

وقالت إدارة الرئيس جو بايدن مرارا إن لديها تأكيدات بأن أوكرانيا لن تستخدم نظاما صاروخيا زودتها به واشنطن لضرب أهداف داخل روسيا.

وبينما تنفي موسكو استهداف المدنيين، فإنها تعتبر البنية التحتية الأوكرانية المستخدمة في حمل الأسلحة الغربية أهدافا مشروعة. كما أصرت موسكو على أن الإمدادات الغربية لن تغير مسار هجماتها.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "ضخ أسلحة (غربية) إلى أوكرانيا لا يغير كل معايير العمليات الخاصة".

وقال بيسكوف "سيتم تحقيق الهدف، لكنه سيجلب المزيد من المعاناة لأوكرانيا"، عندما سئل عما إذا كانت خطة الولايات المتحدة لبيع طائرات أوكرانية بدون طيار يمكن أن تكون مسلحة بصواريخ يمكن أن تغير طبيعة الصراع.