ارتفاع حالات الإصابة بالحمى إلى 167,650 شخصا وكوريا الشمالية تتجاهل عروض المساعدات الأمريكية والكورية الجنوبية
جاكرتا (رويترز) - قالت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين إن كوريا الشمالية سجلت مرة أخرى حالات إصابة بالحمى تقل عن 200 ألف حالة لليوم الثاني على التوالي مع تجاهل بيونج يانج عروضا للمساعدة الكورية الجنوبية والولايات المتحدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأثارت موجة كوفيد، التي أعلن عنها في 12 مايو، المخاوف من نقص اللقاحات وعدم كفاية البنية التحتية الطبية وأزمة غذائية محتملة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.
وأبلغت كوريا الشمالية عن إصابة 167650 مريضا جديدا بالحمى يوم الاثنين وحالة وفاة أخرى. وتعافى أكثر من 2.33 مليون حالة من أصل 2.81 مليون حالة تراكمية تم الإبلاغ عنها منذ أواخر أبريل حتى مساء الأحد. ويبلغ العدد الرسمي للقتلى 68 شخصا"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وبينما التزمت كوريا الشمالية الصمت إزاء عروض المساعدات، تفاخرت ب"تحول إيجابي" في وضع الفيروس في البلاد.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه "يتم زيادة الوعي بالأزمات والمسؤولية عنها في كل منطقة وقطاع ومكان عمل ووظيفة في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على منعطف إيجابي ، في أعمال الوقاية من الأوبئة ، ويتم التحقق من جميع اختراقات الوباء ، من خلال تنفيذ عمليات إغلاق وحصار إقليمية ووحدات صارمة".
قال مسؤول حكومي أمريكي كبير يوم الأحد إن مثل هذه القيود المفروضة على كوفيد-19 قد تلعب دورا في عدم استجابة كوريا الشمالية.
ومن المعروف أن كوريا الشمالية تعاني من نقص في إمدادات الاختبارات، ولم تؤكد بعد العدد الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا. في المقابل، أبلغت السلطات الصحية عن عدد من الأعراض المحمومة، مما يجعل من الصعب الحكم على حجم موجة كوفيد، بحسب الخبراء.
وتقوم السلطات بتوزيع الأغذية والأدوية في جميع أنحاء البلاد، مع نشر مسعفين عسكريين للمساعدة في توزيع الأدوية وإجراء الفحوصات.
وقالت الوكالة إن مصانع الأدوية "تسرع الإنتاج" لكنها لم تحدد الأدوية التي يجري إنتاجها.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إن واشنطن عرضت لقاحا لكوفيد-19 على الصين وكوريا الشمالية، لكنها "لم تتلق أي رد".
وقال الرئيس بايدن "لم نحصل على رد".