رئيس الوزراء الياباني والبابا فرنسيس يناقشان الأسلحة النووية للصواريخ الباليستية الكورية الشمالية

والتقى البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وناقشا عددا من القضايا، فضلا عن الآمال في رؤية عالم خال من الأسلحة النووية.

والتقى البابا فرنسيس وكيشيدا لمدة نصف ساعة تقريبا في غرفة الاستقبال في قاعة الحضور في الفاتيكان، قبل أن يعقد البابا فرنسيس اجتماعا عاما لآلاف الأشخاص في ساحة القديس بطرس.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني "إنهم يتحدثون عن أسلحة نووية وكيف أن استخدامها وحيازتها لا يمكن تصورهما".

والتقى الاثنان في نفس اليوم، عندما أعلنت وزارة الخارجية الروسية فرض عقوبات على 63 مسؤولا يابانيا، من بينهم كيشيدا، لانخراطهم فيما وصفته بأنه "خطاب غير مقبول" ضد موسكو.

وقالت السفارة اليابانية لدى الفاتيكان في بيان في بيان إن البابا وكيشيدا ناقشا أيضا إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية على البحر قبالة ساحلها الشرقي يوم الأربعاء والمخاوف بشأن الإمكانات النووية لكوريا الشمالية.

وخلال زيارته لليابان في عام 2019، زار البابا فرنسيس هيروشيما وناغازاكي، اللتين أصبحتا في عام 1945 المدينتين الوحيدتين اللتين ضربتهما قنبلة ذرية، مناشدا قادة العالم ضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى.

وأيد البابا فرنسيس معاهدة للأمم المتحدة تهدف إلى حظر الأسلحة النووية وقال إن حيازتها لأغراض وقائية أمر غير أخلاقي.

وقال الفاتيكان في بيان منفصل إنه في مناقشات بعد ذلك مع كبار دبلوماسيي الفاتيكان تم إيلاء اهتمام خاص للحرب في أوكرانيا "مشددا على أهمية الحوار والسلام ومعربا عن أمله لهذا الغرض في عالم خال من الأسلحة النووية".

منذ أن غزت روسيا جارتها في 24 فبراير، تحدث البابا فرنسيس عدة مرات عن احتمال نشوب صراع نووي ناتج عن الحرب.