ناسا تكتشف غدزيلا غالاكسي أكبر من درب التبانة
جاكرتا - بعد اكتشاف كوكب مشابه للأرض، تكشف وكالة ناسا الآن عن أحدث اكتشافاتها. اكتشف تلسكوب الفضاء هابل التابع لوكالة ناسا مجرة تسمى "مجرة غودزيلا" بسبب حجمها الهائل.
غدزيلا غالاكسي هو 2.5 مرات أكبر من المجرة التي نسكنها، درب التبانة. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدد النجوم في المجرة هو 10 مرات أكثر مما هو عليه في مجرة درب التبانة.
نقلا عن CNN, الجمعة, يناير 10, 2020, كما يشار إلى المجرة غدزيلا باسم 'روبن غالاكسي'. مأخوذة من الاسم الأخير لعلماء الفلك اسمه فيرا روبن الذي بحث أيضا المجرة. وقد نقل هذا من قبل جامعة لويزفل عالم الفلك بين هولويردا، الذي لاحظ المجرة غدزيلا باستخدام هابل.
يقول بين هولويردا: "استلهمت أبحاثي إلى حد كبير من اكتشاف فيرا روبن في عام 1980 لحجم هذه المجرة.
وأضاف هولويردا أيضا أن روبن يقيس دوران المجرات، ويقدم أدلة على المادة المظلمة. لكن (هولويردا) لاحظ أيضاً أنّه يبدو أنّ (روبن) لم يقم ببعض التصنيفات الممكنة.
الآن يعمل هولوردا وفريقه على الإجابة على هذا السؤال من خلال تحليل مجموعات كروية كبيرة في المجرة ، على أمل تقديم بعض الأدلة على حجم المجرة العملاق. وتتواصل الأبحاث استنادا إلى الصور التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا.
ولجنة تخصيص الوقت هابل وافقت! هذه هي خطة الفسيفساء الناتجة عن الملاحظات. استغرق هابل واسعة كاميرا الميدان 3 4 صور, في 3 ألوان (الأحمر, الأخضر, الأزرق) من زاوية هذه المجرة مع كاميرا متقدمة للمسوحات أخذ البيانات في موازاة. (12/N) pic.twitter.com/wu5DE6Je9v
- بينهولوردا (@BenneHolwerda) 5 يناير 2020
وصفت وكالة ناسا بأنها "عملاق لطيف"، المجرة غدزيلا، وتقع في كوكبة بيرسيوس، وقد "لا يزال جالسا" لمليارات السنين. كيمغمكينان يستمد الهيدروجين من هيكل خيوط الفضاء بين المجرات.
هذه الملاحظات الجديدة هي جزء من دراسة لتحديد كيفية نمو المجرات إلى هذا الحجم. قدمت هولويردا بياناتها في الاجتماع الشتوي للجمعية الفلكية الأمريكية في هونولولو، هاواي.
غدزيلا غالاكسي معزولة تماما في الفضاء وليس هناك مجرة قريبة تهدد بالاصطدام به أو تتداخل مع قرصها الحلزوني. ولم يتضح بعد ما إذا كانت المجرة قد اجترت مجرات أصغر أخرى طوال حياتها أو أضافت الغاز اللازم لتشكيل نجوم جديدة ببطء.
لأن بعض المجرات الكبيرة يعتقد أنها تأكل مجرات أصغر، واحدة منها هي درب التبانة. فريق هولوردا يعد الآن مجموعات كروية في دوائر المجرة لتحديد ما إذا كانت قد استولت على مجرات أصغر لمليارات السنين.