في مواجهة ارتفاع أسعار سلع الطاقة، وزارة الطاقة والثروة المعدنية تضمن عدم إثقال كاهل المجتمع
جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية إنها ستواصل مراقبة ديناميكيات أسعار الطاقة العالمية بما في ذلك جهود مناشدة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لزيادة حصصها الإنتاجية.
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية، عارفين تصريف، إن سعر بيع الوقود المدعوم وغاز البترول المسال بعيد كل البعد عن السعر الاقتصادي المرتفع، في خضم الصراع الأوكراني الروسي المستمر.
وقال في بيان رسمي، الخميس 28 أبريل/نيسان، إن "التأثير يمتد إلى دول أخرى، حيث ارتفع سعر النفط الخام الإندونيسي أو برنامج المقارنات الدولية بأكثر من 100 دولار أمريكي للبرميل".
حتى برنامج المقارنات الدولية في مارس 2022 وصل إلى 113.5 دولار أمريكي للبرميل. وفي الوقت نفسه، يبلغ متوسط برنامج المقارنات الدولية من 1 يناير إلى 26 أبريل 2022 99.23 دولارا للبرميل، في حين أن افتراض برنامج المقارنات الدولية في ميزانية الدولة لعام 2022 هو 63 دولارا أمريكيا فقط للبرميل.
ولضمان إمدادات مضمونة من الوقود وغاز البترول المسال في خضم ارتفاع أسعار النفط العالمية، تواصل الحكومة بذل جهود التقييم.
"سنجري بالتأكيد تقييمات ، ومن المستحيل بالنسبة لنا أن نثقل كاهل المجتمع بشكل كبير بمثل هذا العبء الثقيل. وينصب التركيز الحالي على ضمان إمدادات الطاقة قبل عيد الفطر".
وشملت التقييمات التي أجريت التحقق من صحة البيانات السكانية في البيانات المتكاملة للرعاية الاجتماعية. وبالإضافة إلى ذلك، يفرض أيضا الإشراف المباشر والجزاءات على إساءة استخدام الطاقة التي تدعمها الحكومة. والهدف واضح حتى لا يتآكل تخصيص الإعانات، ويحافظ على القوة الشرائية للأشخاص الذين يحق لهم الحصول على الإعانات.
وقال عارفين "نذكركم أيضا بأن هناك مادة في القانون تفرض عقوبات على إساءة استخدام الوقود المدعوم والسجن 6 سنوات وغرامة قدرها 60 مليار روبية إندونيسية".
كما تضمن الحكومة طوال فترة عطلة عيد الفطر 2022 توفير إمدادات زيت الوقود (BBM) وغاز البترول المسال (LPG) والكهرباء بشكل جيد. تم إجراء استعدادات إضافية لضمان أن يتمكن الناس من الاستمتاع بالعيد براحة.
وفي خضم ارتفاع الأسعار العالمية لسلع الطاقة الأساسية، ينصب تركيز الحكومة حاليا على ضمان توافر إمدادات كافية من الطاقة للناس في جميع أنحاء إندونيسيا. ومن المؤكد أن الحاجة إلى BBM وغاز البترول المسال للفترة التي تسبق العيد ستبقى آمنة بمتوسط مخزون يزيد عن 20 يوما.
واختتم قائلا: "هذه هي أفضل سياسة لمواصلة تلبية احتياجات المجتمع".