إندونيسيا رائعة! هذا دليل على أن الاقتصاد يواصل التعافي وسط تهديد الحرب الروسية

جاكرتا (رويترز) - أكدت الحكومة على لسان وزير المالية سري مولياني أن إندونيسيا أظهرت اتساق التعافي الاقتصادي الذي كان يميل إلى التعزيز في بداية هذا العام. ووفقا لوزير المالية، يمكن رؤية هذا الافتراض من خلال عدد من العوامل الهامة.

أولا، الاستهلاك أقوى نسبيا مع انحسار انتشار متغير الأوميكرون والحفاظ على تفاؤل الناس.

وقال في معرض تقديمه عرضا حول تحقيق الموازنة العامة للدولة نقلته الجمعة 22 أبريل نيسان "الثاني هو قطاع الاستثمار الاستثماري الذي يستمر في التعزيز خاصة بدعم الاستثمار الخاص حيث توجد زيادة في استهلاك الأسمنت وواردات السلع الرأسمالية والأدوات الآلية التي تدعم الأنشطة الإنتاجية في البلاد".

ثالثا، تواصل الصادرات اتجاه النمو المرتفع. وفي الوقت نفسه، فإن واردات المواد الخام المنتجة قوية جدا مع تفاصيل واردات المواد الخام بنسبة 31.5 في المائة والسلع الرأسمالية بنسبة 30.1 في المائة في مارس 2022.

وقال: "توضح هذه المؤشرات أن النشاط الاقتصادي في إندونيسيا لا يزال يظهر انتعاشا قويا إلى حد ما".

ومع ذلك، أدرك وزير المالية أن الحكومة لا تزال حذرة من الضغوط الخارجية، وخاصة تلك المتضررة من حالة الحرب في أوروبا الشرقية.

وقال "ارتفاع أسعار السلع العالمية وعدم اليقين الجيوسياسي وتطبيع بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية عوامل مهمة مثيرة للقلق".

وللعلم، تستهدف الحكومة حتى الآن هذا العام أرقام النمو الاقتصادي عند مستوى 4.8 في المائة إلى 5.5 في المائة. ولا يزال هذا المستوى وثيق الصلة بتوقعات مختلف المؤسسات العالمية ذات المصداقية، مثل صندوق النقد الدولي الذي يقدر 5.4 في المائة، والبنك الدولي بنسبة 5.1 في المائة، وبلومبرغ بنسبة 5.2 في المائة.

ووعد أمين خزانة الدولة نفسه بمواصلة تحسين الأدوات المالية كأداة مهمة في الانتعاش الاقتصادي الوطني.

واختتم وزير المالية سري مولياني قائلا: "لا تزال استراتيجية سياسة ميزانية الدولة استباقية وسريعة الاستجابة مع تشجيع القطاع الخاص على المساهمة بشكل أكبر في تعزيز الاقتصاد".