لوهوت ستستوعب أكثر من 11 ألف عامل في برنامج الشعاب المرجانية الكثيف العمالة
جاكرتا - تنفذ الحكومة برنامجاً كثيف العمالة لترميم الشعاب المرجانية أو حديقة الشعاب المرجانية الإندونيسية في بالي لاستيعاب العمالة. وسوف يستمر هذا البرنامج في مقاطعات أخرى في إندونيسيا.
وقال لوهوت بينسار باندجيتان وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار إن برنامج ترميم الشعاب المرجانية سيشارك فيه 11.327 ألف عامل محلي لديهم كفاءات.
"وهذا النشاط هو أكبر أو أكبر نشاط من أنشطة ترميم الشعاب المرجانية التي نفذت في إندونيسيا. وسيستوعب هذا البرنامج ما يقرب من 11 ألف عامل على مختلف المستويات. دعونا نعمل معا لجعل هذا عظيم"، قال، في مؤتمر صحفي افتراضي "لبرنامج ICRG" في جاكرتا، الأربعاء، 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال لوهوت إن القوى العاملة المشاركة في برنامج ترميم الشعاب المرجانية تتكون من غواصين، وفناني نحت، وبائعي الطعام أو متعهدي الطعام، وعمال ورش اللحام، والأكاديميين، ومقدمي خدمات النقل، والشعاب المرجانية، والشعاب المرجانية، والزكالانغ، إلى أصحاب المصلحة من السكان الأصليين. والذين يعملون في هذه الحقول هم الأكثر تضرراً من وباء "أوفيد-19".
وسيتم تنفيذ برنامج ترميم الشعاب المرجانية في جزيرة الآلهة في 50 هكتارا من المياه. وينقسم موقع البرنامج إلى خمس نقاط. النقطة الأولى هي في منطقة سيرانغان من 6 هكتارات. أما النقطة الثانية فيركزها بانداوا، وهي تغطي مساحة 7 هكتارات.
وعلاوة على ذلك، فإن النقطة الثالثة تقع في وسط بوليلنغ بمساحة ترميم تبلغ 4 هكتارات. وأجريت النقطة الرابعة في سانور بمساحة ترميم 8 هكتارات. ويتم آخر أو النقطة الخامسة في نوسا دوا مع مساحة 25 هكتار.
ووفقاً للوهو، فإن أهم جزء في هذا البرنامج هو كيف يمكن للأنشطة أن تفيد المجتمعات الساحلية في بالي للتغلب على تأثير وباء "كوفيد-19"، لا سيما في القطاع البحري والسياحة البحرية.
ويأمل لوهوت فى ان يكون للبرنامج تأثير ايجابى على النظام البيئى المائى فى منطقة بالى . وعلاوة على ذلك ، قال لوهوت ان حالة الشعاب المرجانية فى اندونيسيا عانت من معظم الاضرار الناجمة عن الاعمال البشرية .
حالياً تبلغ مساحة الشعاب المرجانية 36 بالمئة. وقال إن وجود الشعاب المرجانية له في الواقع فوائد كبيرة للنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، مثل السياحة البحرية وموائل الأسماك وحماة السواحل من الأمواج. وعلاوة على ذلك، يوجد أكثر من 569 نوعا من المرجان في البحر الإندونيسي.
وقال " دعونا نعمل معا لجعل هذا ( الكاسر ) عظيما " .
وبالاضافة الى ذلك ، يأمل لوهوت فى ان يكون برنامج استعادة الشعاب المرجانية حلا للازمة الاقتصادية التى حدثت فى بالى بسبب انخفاض عدد السائحين ، وخاصة السياح الاجانب او دور الضيافة خلال الوباء .
منذ دخول حالات COVID-19 إلى إندونيسيا، فقدت جزيرة الآلهة 99 في المائة من بيوت الضيافة التابعة لها. وهذا الشرط يؤثر على انخفاض الإيرادات الإقليمية.
وقال " ان بالى تعانى من خسارة 9 تريليون روبية شهريا " .
وفي السابق، كانت وكالة الإحصاءات المركزية قد أبلغت أيضا عن أثر انخفاض عدد الزيارات السياحية على اقتصاد بالي. وفى الربع الاول ، شهدت بالى انكماشا فى النمو نسبته ناقص 1.14 فى المائة . بينما في الربع الثاني انخفض بشكل حاد إلى ناقص 10 في المئة.
وقال " اذا كانت بالى ستكون جيدة ، فان هذا من عملنا جميعا ، كما ان اتفاقنا هو ان لا تعتمد بالى فقط على السائحين . لكن الاعتماد على قطاع الثروة السمكية هو أيضاً الأول".