قضايا حقوق الإنسان تعزز، 39 دولة تطالب الصين بالوصول المفتوح إلى المراقبة المستقلة للمناطق الإسلامية الويغور
جاكرتا - طالبت 39 دولة عضو في الأمم المتحدة الصين بإتاحة إمكانية الوصول إلى مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الغربية. وتتعلق ادعاءات المراقبة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المسلمين العرقيين هناك.
واعرب السفير الالمانى كريستوف هيو غن عن قلقه الشديد ازاء وضع حقوق الانسان فى شينجيانغ وكذا التطورات الاخيرة فى هونج كونج . وقد أُلقي البيان يوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت صحيفة // انتارا // يوم الاربعاء 7 اكتوبر عن // ندعو الصين الى السماح بوصول مباشر وهام وغير محدود الى شينجيانغ للمراقبين المستقلين , بما فى ذلك المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومكتبها , بالاضافة الى المكلفين بولايات الاجراءات الخاصة ذات الصلة .
وتُسَوّر المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي عشرة ملايين من الأويغور. وتتهم الجماعة الاسلامية التركية التى تشكل حوالى 45 فى المائة من سكان شينجيانغ السلطات الصينية بالتمييز الثقافى والالدينى والاقتصادى .
وقد تم احتجاز اكثر من مليون شخص او حوالى 7 فى المائة من السكان المسلمين فى شينجيانغ فى شبكة واسعة من معسكرات " اعادة التعليم السياسى " ، وفقا لما اوضحه مسؤول امريكى وهو ايضا خبير من الامم المتحدة . وأشار هيوجن إلى "عدد متزايد من التقارير" عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقيود المفروضة على الحرية الدينية والمعتقدات الدينية في المنطقة.
وقال المبعوث الألماني، مستخدماً هجاء آخر للمجموعة العرقية: "لا تزال المراقبة الواسعة النطاق تستهدف اليوغور والأقليات الأخرى بشكل غير متناسب، والمزيد من التقارير تظهر حول العمل القسري وتحديد النسل القسري بما في ذلك التعقيم".
وفي هونغ كونغ، حث أعضاء الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا وكندا واليابان والنرويج وغيرهم، السلطات المعنية على ضمان الحقوق المحمية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان الصيني البريطاني المشترك، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والتجمع. واضاف "ندعو الصين ايضا الى دعم الحكم الذاتي والحقوق والحريات في هونغ كونغ واحترام استقلال القضاء في هونغ كونغ".