هذا الرجل قتل صديقته من خلال التعرض للكم والخنق، ودوس في البنزين ثم أحرقت
جاكرتا - يُزعم أن قاتلاً مشتبهاً به لصديقته النسوية قام بإطفاء جثة الضحية بالبنزين وأضرم النار فيها. ثم أخبر شقيقه أنه كان يحرق اللحم الفاسد لأن ثلاجته مكسورة.
5- جمال ميتين أفتشي (32 عاماً) متهم بضرب وخنق شريكه بينار غولتكين البالغ من العمر 27 عاماً حتى الموت.
وفي هذه الحالة المروعة لتركيا، أدان السياسيون والمشاهير الجريمة. كما نُفذت حملة على إنستغرام، تحمل اسم "التحدي" لتمكين المرأة بعد وفاة غولتكين.
ومع استمرار الاحتجاجات في الازدياد، كثف المحققون تحقيقاتهم واعتقلوا ميرتكان أفتشي، شقيق المتهم. وذُكر أنه كان على صلة بالقضية من خلال أدلة الهاتف المحمول.
Melasnir ديلي ستار, الأربعاء, أكتوبر 7, الأخ يتذكر رائحة "مثير للاشمئزاز" عندما وصل إلى مكان الحادث في منتيز, تركيا.
ويدعي أن شقيقه أخبره أنه كان ينظف نفسه من اللحوم الفاسدة بعد أن تعطلت ثلاجته.
وخلال التحقيق الذى استمرت ثلاثة اشهر ، تعقبت شرطة القتل اشارة من هاتف شقيق المشتبه فيه الى مكان الحادث بعد اختفاء بينار يوم 16 يوليو .
ويُزعم أن ميرتكان أفتشي اتصلت بأفراد أسرته في تلك الليلة وهي متهمة بالذهاب إلى مكان الحادث مع شقيقها الأكبر للتستر على الأدلة.
وينفي التهم الموجهة إليه بتدمير الأدلة.
ووفقا للتقارير، أصر المدعى عليه على أنه لم يكن لديه سبب للشك في أخيه عندما أخبره أنه أحرق الكوكوريتسي (أحشاء أو أحشاء الماعز) لأن ثلاجته لا تعمل.
غير ان محامي غولتكين، رزان ايوزدمير، قال ان هناك تناقضات في افادته للشرطة. ويعتقد إبوزدمير أيضا أن مرتكبيا آخرين متورطون في ذلك.
وميرتكان أفتشي محتجز حالياً أيضاً في انتظار المحاكمة مع شقيقه.
وكان بينار غولتكين ناشطا ضد العنف ضد المرأة في بلد قتل فيه الرجال الشهر الماضي 27 امرأة وتوفي 23 اخرون في ظروف غامضة.
وقد حسبت هذه الأرقام من خلال منصة "سنوقف قتل الإناث" (KCDP) من خلال جمع تقارير وسائل الإعلام.
وفي حديث إلى نيوزفلاش، قال الأمين العام لحزب المؤتمر فيدان أتاسيم: "تعرض بينار للتعذيب والقتل بوحشية. ثم حاول القاتل الجبان إخفاء جريمة القتل. وليس من قبيل المصادفة أن يُقتل بهذه الطريقة القاسية نظراً للعدد المتزايد من جرائم قتل النساء".
وفي 21 يوليو/تموز، قُبض على جمال ميتين أفتشي، وهو أب لواحد. إنه محتجز في زنزانة عزل في سجن شديد الحراسة
وكانت زوجته إدا أفتشي قد تقدمت بطلب الطلاق في آب/أغسطس الماضي وحصلت على تعويض يعادل 000 497 جنيه استرليني.
لا أريد أن أكون مرتبطة بهذه القضية بعد الآن أنا أحاول أن أطلّق ذلك المجرم سأبدأ حياة هادئة مع ابنتي".
ولم تتم إدانة جمال ميتين أفتشي.