سفينتها الحربية تغرق بصاروخ أوكراني وروسيا تصعد هجومها على كييف

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة إنها ضربت أهدافا عسكرية على أطراف كييف الليلة الماضية بصواريخ كروز ووعدت بمزيد من الضربات على العاصمة الأوكرانية ردا على هجمات أوكرانيا على أهداف روسية.

وقالت الوزارة إن قواتها سيطرت أيضا بشكل كامل على مصنع إيليتش للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة التي تحاصرها القوات الروسية منذ أسابيع.

وسمع دوي انفجار قوي في كييف يوم الجمعة فيما بدا أنه أحد أهم الانفجارات هناك منذ انسحاب القوات الروسية من المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر استعدادا للقتال في الجنوب والشرق.

وقالت وزارة الدفاع في بيانها إن ضربة صاروخية خلال الليل في كييف أصابت مصنع "فيزار" على أطراف العاصمة الأوكرانية الذي قالت إنه صنع وأصلح صواريخ من بينها صواريخ مضادة للسفن.

وورد أن الانفجار سمع بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة السياحية الصاروخية "موسكفا 121"، وهي السفينة الرئيسية لأسطول البحر الأسود الروسي، قد غرقت أثناء سحبها بعد تعرضها لأضرار جسيمة.

وزعمت أوكرانيا أن الأضرار التي لحقت بموسكفا كانت نتيجة إحدى ضرباتها الصاروخية. تحدثت وزارة الدفاع الروسية فقط عن الحريق والذخائر التي انفجرت.

وعلاوة على ذلك، وعدت وزارة الدفاع الروسية بمزيد من الهجمات في العاصمة كييف.

وقالت الوزارة في بيان إن "عدد وحجم الهجمات الصاروخية على أهداف في كييف سيزدادان، ردا على أي هجمات إرهابية أو أعمال تخريبية على الأراضي الروسية، ينفذها النظام القومي في كييف".

وقالت الوزارة إن القوات الروسية أسقطت طائرة هليكوبتر أوكرانية من طراز مي-8 قالت إنها هاجمت قرية كليموفو في منطقة بريانسك في 14 أبريل نيسان وأسقطت أيضا طائرة أوكرانية من طراز سوخوي-27.

وزعمت الوزارة أيضا أنه تم تدمير مجموعة تصل إلى 30 مرتزقا بولنديا.

وأطلقت روسيا ما وصفته ب "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير شباط. وأبدت أوكرانيا مقاومة شرسة وفرض الغرب عقوبات ضخمة على روسيا.