سري مولياني: تركيز الحكومة ينصب على الحفاظ على التوازن بين الصحة والاقتصاد

جاكرتا - شدد وزير المالية سري مولياني اندرواتي على ضرورة أن تحافظ الحكومة على توازن بين الصحة والاقتصاد في خضم وباء للوباء لأن كليهما له آثار على رفاهية الشعب.

وقال فى اجتماع مع البرلمان الاندونيسى فى جاكرتا نقلا عن انتارا يوم الاثنين 5 اكتوبر " ان هذا امر يجب ان نحافظ على توازن بين الصحة والحفاظ على الاقتصاد واستعادة رفاهية الشعب " .

وذكرت سري مولياني أن تحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والصحية مهمة صعبة للغاية في الواقع، ولكن يمكن تحقيقها إذا كان لدى جميع عناصر الأمة اهتمام بالعمل معا.

"إن قضية "كونفيد-19" ليست مسألة مالية بل قضية صحية. وهذه مسألة تهمنا جميعا".

وقال انه يجب تحقيق التوازن لان جهود الحكومة فى استعادة الاقتصاد فيما يتعلق برفاه المجتمع ستعتمد بشكل كبير على التعامل مع وباء / كوفد - 19 / .

وأوضحت سري مولياني أن هناك عدة عوامل تؤثر على الانتعاش الاقتصادي مثل إمكانية حدوث موجة ثانية، وتوافر اللقاح، وأنشطة التطعيم، بحيث يجب أن يكون التعامل في القطاع الصحي هو العامل الرئيسي أيضاً.

ومن ناحية اخرى ، قال انه بالنسبة للقطاع الاقتصادى ، كان هناك اتجاه لانعكاس فى الربع الثالث بعد الربع السابق كان هناك ضغط كبير .

وتوقع ان يظل الربع الثالث فى المنطقة السلبية ولكنه افضل من نمو الربع الثانى التى انكمش فيها الى 5.32 فى المائة .

وقال " ان النمو فى الربع الاول بلغ 3 فى المائة ، وكان الربع الثانى ناقص 5.3 فى المائة ، ومن المحتمل ان تظل توقعاتنا للربع الثالث سلبية بالرغم من انها افضل بكثير مما كانت عليه فى الربع الثانى " .

وأوضحت سري مولياني أن الانتعاش في كل من القطاعين الاقتصادي والصحي يتطلب تحفيزاً مالياً كبيراً جداً للتسبب في عجز في الموازنة هذا العام تقدر بنحو 6.34 في المئة.

كما نفذت الحوافز المالية عدة بلدان من بينها المملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وألمانيا، والتي بلغت 10% من الناتج المحلي الإجمالي، مما جعل الانكماش الاقتصادي يصل إلى رقمين.

وقال " فى هذا السياق نقول ان بقية العالم تشهد صدمة هائلة ثم يستخدمون المالية كمواد معاكسة للتقلبات الدورية ويسبب ذلك عجزا كبيرا " .