امرأة في الفيديو الاباحية في غاروت يقاضي قانون المواد الإباحية إلى المحكمة
جاكرتا - قدمت النساء في أشرطة الفيديو الإباحية في غاروت اختبار المادة 8 من القانون رقم 44 لعام 2008 بشأن المواد الإباحية لأنها شعرت بأنها ضحية للاستغلال الجنسي والاتجار من قبل زوجها الراحل. ورفعت الدعوى أمام المحكمة الدستورية.
السفر عنترة، السبت 10 أكتوبر/ تشرين الأول، طالب 20 عاما، في التماسه، وقال قصة حياته، بدءا من الظروف الأسرية إلى الغناء الوظيفي من قرية إلى قرية.
ثم عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، تزوجت مقدمة الطلب سيري من زوجها السابق البالغ من العمر 14 عاماً وادعت أنه تم الاتجار بها إلى رجل آخر لتغطية نفقاتها.
وقال مقدم الطلب في طلبه إن "مقدم الطلب هو ببساطة طفل يتم التلاعب به معرفيا لطاعة إرادة الزوج الذي لديه انحراف في النشاط الجنسي".
ووفقا لمقدمة الطلب، لم تر وتعرف محتوى الفيديو الذي كان زوجها السابق يسجله دائما خلال علاقة الزوج والزوجة، بما في ذلك فيديو فيروسي لممارسة الجنس وسط حشد نشره زوجها السابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكسب المال.
غير أن مقدم الطلب يُعالج بوصفه مرتكباً لهذا الفعل، بحيث يقيّم المادة 8 من قانون المواد الإباحية التي تنص على أن "أي شخص يُحظر عليه عمداً أو يوافق على أن يكون كائناً أو نموذجاً يحتوي على محتوى إباحي"، وبذلك لا يوفر أي حماية قانونية.
ولذلك، فإن المدعي الذي حكم عليه قاضي محكمة غاروت المحلية بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 1 بليون روبية مُدَد لمدة ثلاثة أشهر طلب من المحكمة الدستورية أن تعلن أن المادة 8 من قانون المواد الإباحية تتعارض مع دستور عام 1945 وليس لها قوة قانونية ملزمة.