زيارة كييف وقادة الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم ووضع العضوية لأوكرانيا
وصل رئيس المفوضية الأوروبية وعدد من كبار الدبلوماسيين في القارة إلى كييف في أوكرانيا لتقديم الدعم والتطمينات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما يتعلق بعرض عضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالقطار من بروكسل ببلجيكا إلى كييف بأوكرانيا برفقة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل للصحفيين إن أهم رسالة وجهها إلى زيلينسكي هي "سيكون هناك خط للاتحاد الأوروبي" لأوكرانيا.
وقال: "عادة ما يستغرق الأمر سنوات قبل أن يقبل مجلس الاتحاد الأوروبي طلب العضوية، لكن أوكرانيا فعلت ذلك في غضون أسبوع أو أسبوعين، وطلبت المضي قدما في أسرع وقت ممكن".
هدفنا هو تقديم طلب أوكراني إلى المجلس هذا الصيف".
وبعد ستة أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا تعهد بدعم كييف "للخروج من الحرب كدولة ديمقراطية" وهو أمر قال إن الاتحاد الأوروبي ومانحين آخرين سيساعدونه.
وكانت هذه رسالة رددها جوزيب بوريل كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذي قال للصحفيين أيضا إن الزيارة كانت إشارة إلى أن "أوكرانيا تسيطر على أراضيها" وإن الحكومة لا تزال تسيطر على السلطة.
"أوكرانيا ليست دولة مستعمرة وخاضعة للسيطرة. لا تزال هناك حكومات تقبل أشخاصا من الخارج ويمكنك السفر إلى كييف"، مضيفا أنه يأمل أن يقدم الاتحاد الأوروبي 500 مليون يورو أخرى (543.25 مليون دولار) إلى كييف في الأيام المقبلة.
وقال أيضا إن الرحلة ستسمح للتكتل بتحديد الخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لعزل روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا وهي حرب وصفتها موسكو بأنها "عملية خاصة" "لنزع السلاح" عن جارتها.
قالت شركة السكك الحديدية في البلاد إنه بينما يستعد قادة الاتحاد الأوروبي للوصول، قتل أكثر من 30 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين في هجوم صاروخي روسي على محطة للسكك الحديدية في شرق أوكرانيا، بينما يحاول المدنيون الفرار إلى مناطق أكثر أمانا.
وأدى هجوم موسكو إلى فرار أكثر من 4 ملايين شخص إلى الخارج، مما أسفر عن مقتل أو إصابة آلاف آخرين وترك المدينة تحت الأنقاض، على الرغم من فشل القوات الروسية في الاستيلاء على المدن الكبرى.
وحث الرئيس زيلينسكي بروكسل على بذل المزيد من الجهد لمعاقبة روسيا، بما في ذلك حظر شراء النفط والغاز من البلاد، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى قبول أوكرانيا كعضو كامل العضوية.
وفي حين قال بوريل إن العقوبات النفطية هي "الفيل الكبير في الغرفة" مع بعض المخاوف، فإن التحرك لخفض الخام الروسي قد يؤدي إلى ارتفاع مؤلم في الأسعار للاقتصاد الأوروبي. وقال إن قرارا بشأن الصادرات سيناقش يوم الاثنين في بروكسل.
وبوريل وفون دير لاين هما أحدث زعماء غربيين يزوران كييف بعد أن سافر رؤساء وزراء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك للقاء الرئيس زيلينسكي الشهر الماضي.