رئيس حزب الحركة غاضب وإحراق منزل في مقاطعة إيلاغا انتهاك لحقوق الإنسان
جاكرتا - نفذ الانفصاليون مرة أخرى أعمالا إرهابية همجية من خلال حرق عشرات المنازل التي يملكها سكان في مقاطعة إيلاغا ، بونشاك ريجنسي ، بابوا يوم الأربعاء 6 أبريل. ويشتبه في أن حرق المنزل هو شكل من أشكال الانتقام لمقتل علي كوغويا يوم الاثنين 4 أبريل/نيسان.
ونفذت العمل الإرهابي أيضا جماعات انفصالية بإطلاق عدد من الطلقات على القرية مما جعل بعض السكان يشعرون بالخوف. ومن المعروف أنه بعد العمل الإرهابي، فر السكان إلى أماكن آمنة مثل مواقع قوات الأمن.
وبصفته رئيس مجلس شعب بابوا تيموثي موريب، ردا على الإرهاب، ادعى أنه مستاء جدا من الأعمال التي تقوم بها الجماعات الانفصالية لأن الضحايا كانوا مدنيين لا يعرفون جذور الصراع على أرض الواقع. وقال أيضا إن الصراع في بابوا يجب أن يحل فورا حتى لا يوسع نطاق الأثر الناجم عنه.
وقال تيموثي موريب، في بيان مكتوب، الجمعة 7 أبريل/نيسان: "أدين الإجراءات التي تتخذها الجماعات الانفصالية التي تستهدف قرى الناس، ليس من المناسب للسكان الذين لا يشاركون في النزاع أن يتحملوا جميع العواقب، ناهيك عن أن يضطروا إلى التخلي عن المنازل التي يجب حرقها".
وذكر موريب بأن أعمال الجماعات الانفصالية قد انتهكت حقوق الإنسان، على الرغم من أنه سعى إلى الوساطة مع الأمم المتحدة كطرف ثالث لحل النزاع في بابوا.
وأضاف "من المؤسف أن يحدث هذا، على الرغم من أنني سعيت فقط إلى الوساطة مع الأمم المتحدة كطرف ثالث محايد لحل النزاع، ولكن حتى الجماعات الانفصالية التي ترتكب في الواقع أعمال إرهابية من شأنها انتهاك حقوق الإنسان".
وبصفته رئيسا للحزب الشيوعي الباكستاني، اعترف هو، الذي طلب منه أن يكون قادرا على فهم الظروف المعيشية للمجتمع المحلي في بابوا، بأنه سيواصل الدفاع عن جميع الحقوق الأساسية لسكان بابوا. لكنه رفض رفضا قاطعا ما إذا كان ما دافع عنه شكلا من أشكال الانفصالية.
وأضاف "لدي السلطة وأنا مستعد لنقل تطلعات كل رأس (بابوان) من أجل حقوقه لكن مسألة الأعمال الإرهابية والانفصاليين أرفضها بالتأكيد.