روسيا تشدد حصار ماريوبول ولا يمكن للمساعدات الإنسانية والقوافل الإنسانية الدخول

ويقول مسؤولو مدينة ماريوبول إن المنطقة المحاصرة مغلقة أمام أي شخص يحاول الدخول، وخطيرة للغاية على أي شخص يحاول الدخول.

وقال بيترو أندريوشينكو مساعد رئيس بلدية ماريوبول إن القوات الروسية منعت منذ يوم الخميس حتى أقل كمية من الإمدادات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحاصرين موضحا أن "الممر الإنساني" المخطط له لم يفتح.

وعشرات الآلاف من المدنيين محاصرون منذ أسابيع مع القليل من الطعام والماء والإمدادات الأخرى في مدينة كانت ذات يوم موطنا ل 400 ألف شخص لكن القصف الروسي دمرها.

وقال على تطبيق تلغرام: "لا تزال المدينة مغلقة أمام الدخول ومن الخطير جدا الخروج بوسائل النقل الخاصة".

وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، منذ الأمس لم يسمح الغزاة بحزم بوصول المساعدات الإنسانية، حتى بكميات صغيرة، إلى هذه المدينة".

وفي الوقت نفسه، لم تصل قافلة من الحافلات التي كانت متجهة إلى ماريوبول يوم الخميس إلى المدينة، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون في وقت متأخر من يوم الخميس.

وبشكل منفصل، كتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريششوك في منشور على الإنترنت في وقت متأخر من مساء الخميس أنه سيتم بذل جهود جديدة لتقديم ممرات إنسانية في ماريوبول، وليس ترك السكان هناك وحدهم.

وفي منشور على فيسبوك قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها لا تزال ناجحة في الدفاع عن ماريوبول بوابة البحر الأسود التي تربط ممرا استراتيجيا بين القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.

وفي وقت سابق، قدر مكتب عمدة ماريوبول أن 5000 مدني قتلوا في الحصار، من أصل حوالي 170 ألف نسمة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد فشلت المحاولات المتكررة لإنشاء ممرات آمنة، حيث ألقى كل جانب باللوم على الآخر. وقال حاكم منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا بشكل منفصل إنه يأمل في فتح خمسة ممرات آمنة يوم الجمعة لمدن في منطقته.