العالم يتوقع أخبارا سارة من اسطنبول!

جاكرتا هذا الأسبوع، ستكون أنظار العالم بأسره على اسطنبول، تركيا. وسننتظر من هناك أخبارا سارة عندما يجتمع الوفدان الأوكراني والروسي مرة أخرى لمناقشة السلام.

أفادت تقارير بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيجتمع مع المندوبين الأوكرانيين والروس قبل مناقشتهما الرسمية في إسطنبول، حسبما نقلت صحيفة ديلي صباح، الثلاثاء 29 مارس/آذار.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لمجلس الوزراء في المجمع الرئاسي في العاصمة "يمكنني القول إن المكالمات التي أجريناها مع (الرئيس الروسي) السيد (فلاديمير) بوتين و(الرئيس الأوكراني) السيد (فولوديمير) زيلينسكي تسير في اتجاه إيجابي". تركيا، أنقرة.

وقال: "اليوم، نحن بلد يبذل جهودا مخلصة نحو السلام، والبلد الوحيد الذي يثق فيه الجانبان في عدالته وإخلاصه وصداقته".

وفي تلك المناسبة، أعربت تركيا أيضا عن اعتراضها على الموقف العالمي وخططها لتقديم القضية إلى المحاكمة أمام مجلس الأمن الدولي.

وأثارت الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت في 24 فبراير، غضبا دوليا مع فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، من بين دول أخرى، عقوبات مالية صارمة على موسكو.

ولقي ما لا يقل عن 1151 مدنيا حتفهم في أوكرانيا وأصيب 1842 آخرون، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة التي تحذر من أن الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير على الأرجح.

كما فر أكثر من 3.87 مليون أوكراني إلى عدة دول أوروبية، مع نزوح ملايين آخرين، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وقال أردوغان مرارا إن تركيا لن تتخلى عن علاقاتها مع روسيا أو أوكرانيا، مؤكدا أن قدرة أنقرة على التحدث مع الجانبين هي ميزة.

من الواضح أن أوكرانيا تقوم بمهمة حول كيفية تحقيق وقف دائم لإطلاق النار مع روسيا كما قال وزير الخارجية دميترو كوليبا.

واتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي يوم الأحد على استضافة اسطنبول للمحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.