'الهجوم والدفاع': إندونيسيا تتحدث عن قضايا حقوق الإنسان في بابوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة
جاكرتا - تعرضت الحكومة الإندونيسية لهجوم بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان من قبل فانواتو. وردت اندونيسيا قائلة انه ليس لفانواتو الحق فى الحكم على اندونيسيا .
نقل الدفاع عن اندونيسيا سيلفانى اوستن باساريبو وهو دبلوماسى شاب يمثل اندونيسيا . ونقل سيلفانى هذه البادرة بينما اعطى الحق فى الاجابة فى الجمعية العامة للامم المتحدة .
وقال سيلفاني، الذي نقلته أنتارا، الاثنين 28 أيلول/سبتمبر: "أنتم لستم ممثلين لبابوا، ويتوقفون عن التخيل حول كونهم واحداً منهم.
في لقطات فيديو رسمية للأمم المتحدة، يذكر سيلفاني فانواتو بأنها لديها هاجس مبالغ فيه وغير صحي حول كيفية تصرف إندونيسيا أو حكم بلدها. يذكر سيلفاني كل عام تقريبا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فانواتو يلمح دائما إلى قضية انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة التي يتعرض لها سكان بابوا.
وبالنسبة للحكومة الاندونيسية ، تم توجيه الانتقادات عمدا لدعم النزعة الانفصالية . وقال سيلفاني ان "اندونيسيا ستدافع عن نفسها من اي دعوة للانفصالية يتم تقديمها تحت ستار الاهتمام المصطنع بحقوق الانسان".
وقال سيلفانى انه منذ عام 1945 ، كانت بابوا وبابوا الغربية جزءا من اندونيسيا . وكان القرار نهائيا ولا رجعة فيه. إن تمسك بابوا وبابوا الغربية بإندونيسيا يحظى أيضا بدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مدى عقود.
وقال سيلفانى " ان مبادىء ميثاق الامم المتحدة التى لا تفهمها فانواتو بوضوح هى احترام السيادة ووحدة الاراضى " .
وشكك سيلفاني أيضاً في رده في الأساس الذي قامت به فانواتو في انتقادها لقضايا حقوق الإنسان في بابوا. وقال سيلفانى ان فانواتو من ناحية لم تصدق على اتفاقية دولية للقضاء على التمييز العنصرى .
كما ذكرت فانواتو ان سيلفانى لم يوقع معاهدة دولية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . "إننا ندعو حكومة فانواتو إلى الوفاء بمسؤولياتكم تجاه شعبكم والعالم في مجال حقوق الإنسان".
وقال الدبلوماسى الذى يشغل حاليا منصب السكرتير الثانى للشئون الاقتصادية فى وكالة / بى تى / فى نيويورك " لذا قبل ان تفعلوا ( التدخل الاندونيسى ) ، يرجى الابقاء على خطبكم لنفسك " .
فانواتو انتقاداتوفى وقت سابق انتقد رئيس وزراء فانواتو بوب لوجمان اندونيسيا لانتهاكات حقوق الانسان فى بابوا التى مازالت مستمرة حتى يومنا هذا . ووفقاً لما ذكره لوغمان، فإن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في بابوا تثير قلقاً خاصاً لدى بلدان المحيط الهادئ.
كما حث لوغمان اندونيسيا على السماح لمجلس حقوق الانسان الدولى بزيارة بابوا . غير أن لوغمان قال إن الحكومة الإندونيسية لم تستجب للنداء.
وقال " اننى اطلب من الحكومة الاندونيسية الاستجابة لدعوة زعيم الباسفيك " .
وفى العام الماضى اتهمت فانواتو اندونيسيا ايضا بعدم منح الاذن لمجلس حقوق الانسان الدولى بزيارة بابوا .
وقال الممثل الدائم لفانواتو لدى الأمم المتحدة سومبوي أنتاس في عام 2019: "نحن قلقون من تأخير الحكومة الإندونيسية في تأكيد الوقت الذي يجب أن يقوم به مفوض حقوق الإنسان لزيارة بابوا".