الحكم على رينهارد سيناغا بالسجن مدى الحياة يرافقه السفارة الإندونيسية
جاكرتا - حُكم على رينهارد سيناغا، وهو مواطن إندونيسي، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته باغتصاب مئات الشبان في منطقة مانشستر في إنجلترا. وردا على ذلك، يقال إن سفارة جمهورية إندونيسيا في لندن ساعدت رينهارد.
ونقل هذا مدير الحماية الوطنية بوزارة الخارجية جودا نوغارا. ووفقاً له، فإن هذه المساعدة تمت منذ عام 2017 عندما بدأت قضية جودا في المحاكمة.
وقال جودا في بيان مكتوب تلقته منظمة "فو آي" يوم الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني: "تتعامل سفارة لندن مع القضايا الإندونيسية نيابة عن رينهارد تامبوس مارولي توا سيناغا أو رينهارد سيناغا (RS) منذ 2017-2020".
وقبل الحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاماً، كانت هناك أربع مراحل من المحاكمة التي أجراها رينهارد. وقال جودا إنه بناء على الوقائع التي ظهرت في المحاكمة، أدين رينهارد بـ 159 تهمة موجهة إليه.
واضاف ان "رينهارد ادين ب159 تهمة مع 136 تهمة اغتصاب و8 تهم بمحاولة اغتصاب و13 تهمة اعتداء جنسي وتهمتين بالاعتداء الجنسي".
كما ضمنت جودا توجيه رينهارد حتى يكون من حق الرجل الذي جاء إلى المملكة المتحدة في عام 2007. وقال " ان مهمة المساعدة القنصلية تم تنفيذها لضمان حصول المعنيين ( رينهارد سيناجا ) على حقوق قانونية وفقا للأنظمة المعمول بها فى البلاد المحلية " .
وسبق أن ذكر رينهارد في عناوين الصحف في وسائل الإعلام البريطانية لارتكابه 159 حالة اغتصاب واعتداء جنسي على رجال. ومن بين الضحايا الـ 48، 48 منهم، تعرضن للاغتصاب عدة مرات وسجلن تاريخا محرجا.
ونقلت صحيفة "ذي غارديان" عن نائب المدعي العام في شمال غرب بريطانيا ايان روشتون قوله ان "رينهارد سيناغا كان اكثر المغتصبين انتاجا في تاريخ بريطانيا".
وعلى الرغم من إدانته، إلا أن الرجل الذي جاء إلى المملكة المتحدة بتأشيرة طالب لم يعترف بأفعاله. وقال انه معللة ، وضحاياه تتمتع أيضا أثناء أداء أفعاله المنحرفة. الا ان اربعة قضاة في محكمة في مانشستر في انكلترا رفضوا هذه الشهادة.
تم تنفيذ أعمال (رينهارد) الفاسدة في شقة والضحايا المستهدفون هم الشباب الذين يعانون من صعوبات مثل فقدان بطاقات الصراف الآلي، أو نفاد بطاريات الهواتف الذكية، أو مجرد الحاجة إلى مكان للبقاء بين عشية وضحاها.
وقالت الشرطة إن السلوك المفترس للرجل، المولود في 19 فبراير 1983، قد تم الكشف عنه منذ عام 2017. حتى أن شرطة مانشستر قالت إن رينهارد كان ماهراً للغاية في الخداع أثناء أدائه لأعماله المنحرفة.
حتى أن مسؤولين من وحدة الجرائم الخاصة في مانشستر، مابس حسين، وصفوا اغتصاب رينهارد المتسلسل بأنه "أكبر قضية اغتصاب في التاريخ القانوني البريطاني".
واضاف " ان رينهارد سيناجا فرد منحرف يسعى الى استهداف الرجال الضعفاء الذين يشربون بعد ليلة " .