احتجاجات على محادثات معاهدة السلام أحادية الجانب من قبل روسيا ورئيس الوزراء الياباني: غير عادلة وغير مقبولة
واليابان غاضبة من موقف روسيا من الانسحاب الأحادي الجانب من محادثات معاهدة السلام وتجميد المشاريع الاقتصادية المشتركة المرتبطة بجزر الكوريل المتنازع عليها بسبب العقوبات التي فرضتها طوكيو بسبب غزو أوكرانيا.
ولم تنه روسيا واليابان رسميا الأعمال العدائية في الحرب العالمية الثانية، بسبب الاقتتال الداخلي على الجزر الواقعة قبالة جزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال اليابان، والمعروفة في روسيا باسم الكوريل، وفي اليابان باسم الإقليم الشمالي. استولى الاتحاد السوفيتي على الجزر في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم الاثنين "في ظل الظروف الحالية، لا تنوي روسيا مواصلة المفاوضات مع اليابان بشأن معاهدة سلام"، مشيرة إلى "موقف اليابان العدائي علنا ومحاولاتها تقويض مصالح بلادنا".
وردا على هذه الخطوة، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه يعارض بشدة قرار روسيا، واصفا إياه بأنه غير عادل وغير مقبول على الإطلاق.
"لقد تم إنشاء هذا الوضع برمته بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. رد فعل روسيا على دفع هذا إلى العلاقات اليابانية الروسية غير عادل للغاية وغير مقبول على الإطلاق"، مضيفا أن موقف اليابان في السعي للتوصل إلى معاهدة سلام لم يتغير، احتجاجا على الخطوة الروسية.
يجب على اليابان أن تواصل بحزم فرض عقوبات على روسيا بالتعاون مع بقية العالم".
وفي سياق منفصل قال هيروكازو ماتسونو كبير أمناء مجلس الوزراء إن اليابان قدمت احتجاجا للسفير الروسي في طوكيو.
وفرضت اليابان عقوبات على 76 فردا وسبعة بنوك و12 هيئة أخرى في روسيا كان آخرها يوم الجمعة بينهم مسؤولون دفاعيون وشركة روسوبورون إكسبورت المصدرة للأسلحة المملوكة للدولة.
كما أعلنت اليابان الأسبوع الماضي عن خطط لإلغاء الوضع التجاري للدولة الأكثر تفضيلا في روسيا وحظر واردات بعض المنتجات.