4 شابات من سوكابومي وعدن بالعمل في مقاهي بابوا ، لكن تم تأطيرهن حتى أصبحن عاهرات
جاكرتا (رويترز) - قام موظفو وحدة حماية المرأة والطفل التابعة لوحدة ريسكريم التابعة لشرطة سوكابومي بتفكيك قضيتين من جرائم الاتجار بالبشر في المملكة العربية السعودية وبابوا. وكانت الضحية امرأة شابة من سوكابومي ريجنسي بجاوة الغربية.
"بلغ عدد الضحايا خمسة أشخاص، أربعة منهم ضحايا اتجار بالبشر إلى بابوا وواحد إلى المملكة العربية السعودية"، قال كانيت بي بي إيه ساتريسكريم بولريس سوكابومي إيبتو بايو سونارتي في سوكابومي يوم الاثنين 14 مارس/آذار.
ووفقا لبايو، قام ثلاثة مشتبه بهم بالقبض على أربع شابات من بالابوهانراتو وعدن بالعمل في أحد المقاهي في بابوا بأجر مرتفع. ولكن في الواقع، كن يعملن كمشتغلات بالجنس التجاري وتم الاتجار بهن مع أصحاب مقاهي آخرين.
بالنسبة لثلاثة مشتبه بهم، أحدهم امرأة تقبع بالفعل في زنزانة الاحتجاز مابولريس سوكابومي في انتظار المحاكمة. بينما المشتبه به الآخر وهو صاحب المقهى ومشتري أربع ضحايا محتجزين في بابوا بحيث يكون مجموع المشتبه بهم هناك أربعة أشخاص.
وفي الوقت نفسه، لا تزال قضية TPPO المزعومة إلى المملكة العربية السعودية التي ضحيتها أرملة شابة من منطقة سيداهو الفرعية قيد التحقيق والتطوير. ومن اعتراف الضحية، تمكن من المغادرة إلى المملكة العربية السعودية بعد أن تعرف سابقا على شخص على وسائل التواصل الاجتماعي قال إنه ممثل لشركة خدمات توريد العمالة في الخارج.
وبعد التقديم، تم استدراج الضحية إلى وظيفة مدبرة منزل أو جليسة أطفال في المملكة العربية السعودية مقابل أجور مرتفعة. ومع ذلك، ففي الواقع، كانت الضحية محتجزة في ملجأ وعملت كخادمة بدون أجر حتى مقابل الأكل والشرب.
وأضاف "نحن نعمل مع الآخرين للمساعدة في إعادة الضحايا من المملكة العربية السعودية والحمد لله عدنا الآن مع عائلاتهم إلى مسقط رأسهم وما زلنا نبحث عن الجناة الذين أرسلوهم إلى المملكة العربية السعودية".