غارة 50 من القوات الخاصة الأمريكية على منزل في شمال غرب سوريا تقتل قياديا في داعش
جاكرتا (رويترز) - وصل 50 جنديا في العمليات الخاصة الأمريكية فجأة إلى مدينة أطمة شمال غرب سوريا في 3 فبراير شباط الماضي. الهدف هو اقتحام منزل مع الهدف الرئيسي لشخص موجود هناك.
داخل المنزل كان يختبئ أبو الحسن الهاشمي القريشي، أحد قادة داعش الذي كان مطلوبا من قبل الولايات المتحدة.
وجاءت القوات الخاصة الأمريكية بطائرة هليكوبتر. اقتحموا المنزل على الفور.
ووقع إطلاق نار. لمدة 2 ساعة تقريبا استمر صوت الرصاص في إطلاق النار.
ونقلت قناة الجزيرة، الجمعة 11 مارس/آذار، عن مقتل 13 شخصا في هذا الحادث.
أخيرا فتح تنظيم الدولة الإسلامية صوته في الهجوم الأمريكي في سوريا. وأكدوا أن أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، والناطق باسمه أبو حمزة القريشي، قتلا في الهجوم.
لكنهم عينوا أبو الحسن الهاشمي القريشي خلفا لهراوة القيادة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن أبو إبراهيم الهاشمي قريش والناطق باسمه أبو حمزة القريش فجرا نفسيهما مع أفراد أسرته عندما اقتحمت القوات الأمريكية مخبأه في مدينة أطمة.
"أبو إبراهيم القريشي والناطق الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية... أبو حمزة القريشي... قتلوا في الأيام الأخيرة"، قال المتحدث الجديد باسم الجماعة، الذي عرف باسم أبو عمر المهاجر، يوم الخميس.
وقال المهاجر أيضا إن داعش عين خليفة للزعيم السابق، وعرفه بأنه أبو الحسن الهاشمي القريشي، وقال إن زعيم داعش اختاره خليفة جديدا.
ولم ترد معلومات فورية عن الزعيم الجديد ولم يعرف ما إذا كان عراقيا مثل سلفيه اللذين قتلا في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من سوريا.