ترامب يقول إنه "لن يفعل ذلك"
جاكرتا - قال وزير المالية سري مولياني اندرواتي إن إندونيسيا لا يمكن أن تكون وحدها في تنفيذ الإصلاح الضريبي. غير أن التعاون الدولي من مختلف البلدان أمر ضروري لنجاح الإصلاح الضريبي.
وقال ان اندونيسيا تواصلت الان مع الدول الاخرى والمؤسسات متعددة الاطراف للمساعدة فى الاصلاح الضريبى وخاصة فى تحسين معدلات الضرائب .
وقال سري ، واندونيسيا كما شاركت في مكافحة تآكل القاعدة وتحويل الأرباح (BEPS) أو تآكل القاعدة الضريبية وتحويل الأرباح ، ولها اتفاق تجنب الضرائب المزدوجة (P3B)
وقال في الاجتماع السنوي الثالث والخمسين تقريباً لبنك التنمية الآسيوي يوم الخميس 17 أيلول/سبتمبر: "نحن نصلح الضرائب لزيادة نسبة الضرائب المنخفضة، لكننا لا نستطيع أن نفعل ذلك وحدنا".
وتقيّم أمينة خزانة البلد أن التعاون في مجال الإصلاح الضريبي سيكون أسهل عندما يتم مع أقرب البلدان، كما هو الحال في مجالي آسيا والمحيط الهادئ. لأن العديد من البلدان في المنطقة تشهد نفس الشيء، أي مكافحة التهرب الضريبي.
وأضافت سري مولياني أن إندونيسيا تعاونت حتى الآن في العمليات الضريبية الدولية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. كما أن إندونيسيا تجري اتفاقات متعددة الأطراف لمنع التهرب من دفع الضرائب والتهرب الضريبي.
وقال "لدينا موارد طبيعية متناثرة، وهناك الكثير من الشركات الأساسية من الكثير من الشركات التي تعبر الحدود بالفعل، وهذا يفتح الكثير من التهرب الضريبي والتهرب الضريبي".
ومن ثم قال سرى موليانى ان حزبه يرحب بالتعاون فى مجال الضرائب مع بنك التنمية الاسيوى . وقال ان المركز الاقليمى سيسهل كثيرا مناقشة الضرائب على المستوى الاقليمى .
"ولذلك، من المناسب جدا الآن أن يبدأ مصرف التنمية الآسيوي هذه المبادرة المتعلقة بالموارد في مجال التعاون الضريبي الإقليمي. ونحن نتطلع إلى مراجعة العمل مع أساكاوا ككُلة من كليات بنك التنمية الآسيوي".
وفى السابق كان بنك التنمية الاسيوى يقيم مراكز اقليمية لتعزيز تبادل المعرفة وتدعيم التعاون فى السياسات الضريبية والادارية . ويقصد بهذا المحور أن يكون من بين الاقتصادات المشتركة في آسيا والمحيط الهادئ، فضلا عن الشركاء الإنمائيين المتعددي الأطراف.
وقال رئيس بنك التنمية الآسيوي ماساتسوغو أساكاوا إن المركز سيكون بمثابة منصة مفتوحة حيث يمكن للبلدان وشركاء التنمية التعاون بشكل وثيق لتبادل الخبرات والمعارف العملية، فضلاً عن التنسيق في دعم التنمية.
وقال أساكاوا إن إنشاء هذا المركز الإقليمي يبتعد عن الإيرادات الضريبية في آسيا النامية التي هي أقل بكثير من البلد العام. واشار اساكاوا الى ان المساهمة الضريبية فى عائدات الدولة لا تتجاوز 17.6 فى المائة بينما يصل متوسط التعاون والتنمية الاقتصادية فى اجهزة الدولة الى 24.9 فى المائة .
وقال اساكاوا ، وهى دولة تقع فى جنوب شرق اسيا ، ان معدل الضريبة على اجمالى الناتج المحلى اقل من 15 فى المائة ، وهو يعد الان على نطاق واسع الحد الادنى المطلوب للتنمية المستدامة .
وقد أدى وباء "كونفيد-19" إلى تفاقم الوضع. ولم يترك الضغط المتزايد على الناتج الاقتصادي وانخفاض الإيرادات الضريبية مجالاً كبيراً للعديد من البلدان لكي تتمكن من إضافة القروض الأجنبية.
"هذه الأرقام تذكرنا بأهمية توسيع القاعدة الضريبية وتحسين الامتثال الضريبي. وفي الوقت نفسه، يجب علينا أيضاً أن نعالج مسألة إدارة الموارد المحلية (تعبئة الموارد المحلية) من منظور أوسع".