كوريا الشمالية تختبر صاروخا باليستيا قبل الانتخابات الكورية الجنوبية
اعلن الجيش الكوري الشمالي ان كوريا الشمالية اطلقت اليوم السبت صاروخا باليستيا واحدا على الاقل باتجاه البحر شرق شبه الجزيرة الكورية.
وقد اجريت التجربة علنا قبل ايام من الانتخابات الرئاسية فى كوريا الجنوبية .
قالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنها اكتشفت إطلاق صاروخ باليستي مشتبه به يوم السبت، 5 آذار/مارس. كما ذكر مكتب رئيس الوزراء اليابانى ان الصاروخ الذى اطلق كان يشتبه فى انه صاروخ باليستى .
ووفقا لرويترز، فإن الإطلاق سيكون التاسع هذا العام. وكان اخرها في 27 شباط/فبراير عندما اعلنت كوريا الشمالية انها تختبر نظاما لساتل مراقبة.
وقال الجيش الكورى الجنوبى ان اطلاق الصاروخ يوم السبت جاء من موقع بالقرب من سونان حيث يقع مطار بيونج يانج الدولى . كان المطار موقعا للتجارب من قبل، بما في ذلك إطلاق المطار في 27 شباط/فبراير.
ذكر البيت الازرق الرئاسى ان مجلس الامن القومى الكورى الجنوبى سيعقد اجتماعا طارئا .
ويؤكد الاطلاق على التحديات التى تواجه من يفوز فى الانتخابات الرئاسية التى جرت يوم الاربعاء فى كوريا الجنوبية .
وعندما توقفت محادثات نزع السلاح النووي، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من عمليات إطلاق الصواريخ في كانون الثاني/يناير. ويبدو أن كوريا الشمالية تستعد لإطلاق قمر صناعي للتجسس في المستقبل القريب، واقترحت استئناف اختبار سلاح نووي بعيد المدى أو صاروخ باليستي عابر للقارات للمرة الأولى منذ عام 2017.
ويقول المحللون ان كوريا الشمالية يمكن ان تستخدم انتقالها الرئاسي المقبل في كوريا الجنوبية او عطلة وطنية كبرى في 15 نيسان/ابريل لاختبار اطلاق صواريخ جديدة او اسلحة اخرى.
وقال جان لي، وهو زميل في مركز ويلسون ومقره واشنطن، على تويتر إن "توقيت تجربة الصواريخ الكورية الشمالية قد يبدو غريبا بالنسبة لنا، نظرا للتركيز العالمي على أوكرانيا".
واضاف "لكن ذلك منطقي في كوريا الشمالية حيث يركز العلماء على السلاح الجديد المثالي لكيم لعرضه في عرض عسكري كبير في منتصف نيسان/ابريل".
وتحظر قرارات مجلس الامن الدولي اطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية فرضت عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برامجها للتسلح.
وقالت الولايات المتحدة انها مستعدة لاجراء محادثات دون شروط مسبقة ، بيد ان بيونج يانج قالت ان المحادثات لن تكون ممكنة الا بعد ان تتخلى الولايات المتحدة وحلفاؤها عن سياساتها العدائية .
وفي يوم الجمعة، قال مشروع 38 نورث ومقره الولايات المتحدة ومراقبون كوريون شماليون إن المنشأة النووية الرئيسية في البلاد على قدم وساق، وتنتج الوقود للأسلحة النووية المحتملة وتوسع منشآتها للإنتاج النووي.