المسؤولون الأوروبيون يصبحون هدفا للتصيد الاحتيالي ترعاه دولة تدعم روسيا
جاكرتا إن ممثلا من دولة لم يذكر اسمها استهدف الآن المسؤولين الأوروبيين ببرامج خبيثة. ووفقا لشركة "بروفبوينت" للأمن السيبراني، فإن هذه محاولة واضحة لمحاولة تعطيل الجهود الرامية إلى مساعدة اللاجئين في أوكرانيا يوم الأربعاء 2 شباط/فبراير.
ولم تحدد بروفبوينت البلد المحدد الذي يقف وراء الهجوم. لكنهم يشيرون إلى أنها تشبه على نحو سردي الحملة التي قامت بها مجموعة قرصنة يطلق عليها اسم Ghostwriter - المعروفة أيضا باسم TA445 أو UNC1151 - والتي تم تحديدها سابقا على أنها تعمل في مصالح بيلاروسيا.
وقال الباحثون في منشور على موقع الشركة على شبكة الإنترنت: "حددت بروفبوينت إمكانية قيام بعض حملات التصيد الاحتيالي التي ترعاها الدولة باستخدام حسابات بريد إلكتروني ربما تكون معرضة للخطر لأفراد القوات المسلحة الأوكرانية لاستهداف موظفي الحكومة الأوروبية المشاركين في إدارة الخدمات اللوجستية للاجئين الفارين من أوكرانيا".
وفى بيان ارسل بالبريد الالكترونى قالت سفارة بيلاروس فى لندن ان حكومتها " لا علاقة لها بالحقائق " الواردة فى التقرير .
تدفق مئات الآلاف من الأشخاص الفارين من القتال العنيف في أوكرانيا عبر حدود وسط أوروبا بينما تقصف القوات الروسية المدن الأوكرانية. والآن تبدو القوات الروسية مستعدة للتقدم إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي يوم الجمعة الماضي، قال مسؤولون أوكرانيون في مجال الأمن السيبراني إن قراصنة عسكريين من بيلاروس استهدفوا عناوين البريد الإلكتروني الشخصية لأفراد الجيش الأوكراني "والأفراد المرتبطين بهم".
وقال باحثو بروفبوينت إن "الحملة التي تستهدف المسؤولين الأوروبيين يمكن أن تكون المرحلة التالية من هذا الهجوم".
واضافوا " انها قد تكون ايضا محاولة للحصول على معلومات استخبارية حول الامدادات والامدادات والاموال داخل الدول الاعضاء فى الناتو " .
"في حين أن التقنيات المستخدمة في هذه الحملات ليست رائدة بشكل فردي ، عندما تستخدم بشكل جماعي ، وخلال الصراعات عالية الإيقاع ، لديهم قدرة فعالة إلى حد ما" ، وقال الباحثون بروفبوينت.
وتقدر الامم المتحدة ان ما يقرب من 700 الف شخص فروا الى الدول المجاورة منذ بدء الغزو الروسى لاوكرانيا . وقد حذرت المفوضية من أن النزوح الحالي يبدو أكبر أزمة لاجئين في أوروبا هذا القرن.