الضحايا المتضررون من الفيضانات في مدينة سيرانج عادوا إلى منازلهم

SERANG – الأمطار العالية التي وقعت منذ يوم الاثنين 28 فبراير تركت مئات المنازل المتضررة, الأشجار اقتلعت من الفيضانات في مدينة سيرانغ منذ يوم الاثنين فبراير 28. وأعلن عن وفاة خمسة أشخاص. والآن، تمكن السكان الذين نزحوا من العودة إلى ديارهم بسبب انحسار المياه.   

وقال رئيس العلاقات العامة بشرطة بانتين كومباس بول شنتو سيليتونجا ان الفيضانات الناجمة عن ارتفاع الامطار لم تحدث فقط فى سيرانج بل تأثرت ايضا بانديجلانج ريجنسي .

"ووفقا لنتائج التحليل والتقييم التي أجرتها مكاتب شرطة بانتين، أثرت الفيضانات على 12 منطقة فرعية و22 قرية و960 3 منزلا غمرتها المياه وكان هناك نحو 700 لاجئ. وقد لقى 5 اشخاص مصرعهم " .

وبالنسبة لمنطقة مدينة سيرانغ المتضررة من كارثة الفيضانات، هناك 5 مقاطعات فرعية، هي مقاطعات كاسيمن، وسيرانغ، وسيبوك جايا، وتاتاكان، وكوروغ، و5 قرى، و203 2 منازل، و700 لاجئ، و5 ضحايا. أما بالنسبة لمنطقة منطقة بانديغلانغ، فقد كان لها تأثير في 7 مقاطعات فرعية، وهي لابوان وكاداساري وباتيا وساكيتي وبانديغلانغ وماندالوانجي ووبولوساري و17 قرية و1757 منزلا.

واستجابة لهذه الكارثة الناجمة عن الفيضانات، أرسلت شرطة بانتن 511 فردا، وقدمت المساعدة والخدمات للمجتمعات المحلية المتضررة من الفيضانات في مدينة سيرانغ وفي بانديغلانغ ريجنسي على حد سواء.

وقال شنتو سيليتونجا " ان المعدات المستخدمة لاجلاء الضحايا تشمل كابينتين مزدوجتين وحافلة وسيارة اسعاف وقاربين مطاطيين ومعدات اخرى للبحث والانقاذ وكذا افراد شرطة بيدوكيز بانتين الذين يقدمون الخدمات الصحية للمجتمع فى شكل اعطاء الادوية والفيتامينات " .

وبالإضافة إلى ذلك، نصبت شرطة بانتين عدة خيام للاجئين وأعدت مطابخ ميدانية لخدمة استهلاك المجتمعات المتضررة من الفيضانات.

هناك 4 أشجار ساقطة وقعت في منطقة سيرانغ كوتا، منها شجرة واحدة في قرية الشعاب المرجانية، ومنطقة كاسيمن الفرعية، وحدثان آخران في قرية كاسيمن، منطقة كاسيمن الفرعية، بالإضافة إلى شجرة ساقطة في قرية لونتار بارو، بمنطقة سيرانغ.

وقال شنتو سيليتونغا: "هناك منازل دمرتها كارثة الفيضانات، وهي في حي ليغوك، قرية درانغونغ، منطقة تاكتاكان، بما في ذلك منزلان جرفتهما التيارات النهرية في كاسيمن التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي".

ووفقا للملاحظات في الميدان، انحسر الموقع المهيمن للفيضان الحالي وبدأ المجتمع المحلي في تنظيف منازلهم.

وقال شنتو سيليتونجا " انه من المهم عادة متابعة ديناميات الطقس ولكن يطلب من السكان عدم الذعر " .