BNPB: نزوح أكثر من 14,000 شخص بعد زلزال سومطرة الغربية
جاكرتا - ذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن أكثر من 14 ألف سومطرة غربية ما زالوا نازحين مؤقتا، في اليوم الخامس بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة والذي سجل في مقاطعتي باسامان وغرب باسمان.
وذكر القائم بأعمال رئيس مركز بيانات الكوارث والمعلومات والاتصالات BNPB عبد المهري أن 8000 من سكان غرب باسمان نزحوا في 35 نقطة في مناطق تالاماو وباسمان وكينالي، في حين نزح ما يصل إلى 6785 من السكان في باسمان ريجنسي.
ونقلت عن أنتارا قوله، الثلاثاء، 1 آذار/مارس، "لا تزال الوكالة المحلية لإدارة الكوارث تجري بيانات تتعلق بتوزيع نقاط اللاجئين في المنطقتين".
كما أوضح عبدول تأثير الضحايا، وكان هناك عدد إضافي من الأشخاص الذين لقوا حتفهم، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 من السكان، ولكن أحد سكان غرب بسمان الذي توفي لم يتأكد بعد من السبب الرئيسي.
"حتى الآن مركز القيادة (بوسكو) زلزال الاستجابة لحالات الطوارئ M 6.1 لا يزال يحدد ستة من السكان المفقودين في ولاية باسامان. ومازال الضباط المشتركون الذين ينسقهم باسارناس يبحثون عن المفقودين " .
واشار بوسكو الى ان اشخاصا فى غرب باسمان اصيبوا باصابات خطيرة يصل عددهم الى 22 شخصا واصابوا 42 شخصا باصابات طفيفة فى باسامان مما اسفر عن اصابة ستة اشخاص بجراح خطيرة واصابة 36 اخرين باصابات طفيفة ، وكذا اصابة مواطن باصابات خطيرة .
وبالإضافة إلى الأثر على الوفيات، سجل أثر الأضرار في ولاية غرب باسمان، وحدد 346 1 منزلا متضررا، فضلا عن المرافق المتضررة، التي شملت 14 وحدة من المرافق التعليمية، و 48 مكتبا حكوميا، و 22 وحدة عبادة، ومرافق صحية من وحدتين.
وتشمل الأضرار في ولاية باسمان 000 1 وحدة سكنية، ومرافق عبادة وحدة واحدة، ومرافق تعليمية من وحدتين، ومكاتب من وحدتين.
وفي حين أن الأضرار في مدينة الخمسين تشمل وحدتين لحقت أضرار جسيمة بمنازل، ولحقت أضرار متوسطة ب 20 وحدة، وألحقت أضرارا طفيفة بخمس وحدات، وألحقت أضرار بأماكن العبادة، بينما لحقت أضرار طفيفة بوحدة واحدة ومكاتب واحدة، بينما تضررت وحدة واحدة في أغام وبادانغ باريامان، لحقت أضرار طفيفة بالمنازل، ولحقت أضرار بوحدة واحدة لكل منهما.
وقال عبدول ان افراد بنك بى ان بى مازالوا فى الموقع لتقديم المساعدة الى مراكز ادارة الطوارىء فى حالات الكوارث الواقعة فى غرب باسامان وباسمان . وقد حسنت بوسكو الخدمات المقدمة إلى المتضررين، ولا سيما أولئك الموجودين في مخيمات اللاجئين.